![]() |
انخفاض عمولات التداول لشركات الوساطة بالامارت 8% للربع الاول
29.08.2010
أوضحت دراسة اقتصادية أجرتها شركة تروث للاستشارات الاقتصادية، على عينة مدروسة شملت 31 شركة وساطة مالية من أصل 90 شركة وساطة قائمة في الإمارات من حيث قيمة رأس المال، وحجم التداول السنوي والشكل القانوني، أن انخفاض مؤشر السوق المالي بنسبة 58٪ و57٪، و58٪ عن الفترة من 2008 و،2009 والربع الأول من العام الجاري على التوالي، مقارنة بعام الذروة 2007 ، أثر تأثيراً مباشراً في شركات الوساطة، إذ انخفضت أرباحها من 806.4 ملايين درهم في نهاية عام 2007 إلى 514.4 مليون درهم في نهاية العام المالي 2008 مشيرة إلى أن الانخفاض وصل إلى 117.5 مليون درهم في نهاية عام 2009 لتستمر الشركات في تحقيق خسائر في نهاية الربع الأول من العام الجاري، وصلت إلى 61.8 مليون درهم. وأوضحت الدراسة أن الفترة المذكورة تم اختيارها بعناية، إذ تغطي قمة الذروة والطفرة الاقتصادية الدولية والمحلية، ويعبر عنها العام المالي 2007 ثم العام المالي 2008 الذي يمثل الانخفاض الشديد والانحدار الحاد للأسواق المالية الدولية عموماً، والسوق المالي للدولة خصوصاً. وبينت أن سوق الإمارات للأسواق المالية والسلع شهد تراجعاً ملحوظاً في حجم المعاملات خلال العام المالي 2009 توزعت بواقع 275.78 مليون درهم عمولات تداول لسوق دبي المالي، ونحو 81.87 مليون درهم عمولات التداول لسوق أبوظبي للأوراق المالية. ويبدو واضحا ان الأزمة المالية العالمية لاتزال تلقي بظلالها على شركات الوساطة المالية العاملة في الدولة بعد أن تعرضت تلك الشركات لانخفاض كبير في إيراداتها الناتجة عن العمولات، إضافة إلى تعرض الصناديق الاستثمارية التي تديرها إلى خسائر كبيرة، في ضوء انهيار أسواق الأسهم المحلية والعالمية. وتبين ان إيرادات النشاط الجاري أي العمولات لتلك الشركات حققت انخفاضاً ملحوظاً بمقدار 15.5 مليون درهم، وبنسبة تبلغ نحو 8٪ في نهاية الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالربع الأول من عام 2009 . ولفتت الدراسة إلى أن العائد على حقوق المساهمين شهد انخفاضاً حاداً وصل الى 1٪ من رأس مالها. وبينت الدراسة أنه وفي ما يتعلق بهامش صافي الربح، فقد ظهر بالسالب، نتيجة لارتفاع مصروفات شركات الوساطة، إلى قدر لا تتحمله الإيرادات التي تحققها تلك الشركات من أنشطتها. |
الفريق ضاحي خلفان :البنوك وشركات التمويل تتحمل جزءا من ازمة العقار
دعا الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي و رئيس لجنة الموازنة العامة لدبي للعام المالي 2010 - ملاك المشاريع في امارة دبي إلى تخفيض الربحية والعمل على جعل دبي منطقة جذب للاعمال ، معتبراً ان غلاء الاسعار من الممكن ان يولد بيئة طاردة للاعمال. و اضاف الفريق ضاحي خلفان في لقاء خاص معcnbc عربية ان البنوك وشركات التمويل تتحمل جزءا كبيرا من الازمة التي اصابت القطاع العقاري فالحقائق والارقام المتوفرة تشير الى ان البنوك التي ادعت تعثرها بسبب الازمة العقارية لم تكن صادقة في ذلك . واضاف ان هذه البنوك كان ينبغي ان تفكر سلفا في موضوع التمويل العقاري قبل منحه ثم التوقف فيما بعد بسبب الازمة . |
الساعة الآن 06:19 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة syria-stocks