رد: تخفيض قيمة العملة.... العلاج الذي يقتل
 

يعني اللي حول للدولار صارت ال 74 التي هي رأسماله الاصلي 100
أما من لم يحول و احتفظ بالليرة بقي رأسماله الاصلي معه 74
لا أعتقد انني فهمت سؤالك أخي فراس

رد: تخفيض قيمة العملة.... العلاج الذي يقتل
 

رد: تخفيض قيمة العملة.... العلاج الذي يقتل
 

اذا اشتريت ب 74 و صار ب 100
يعني انك ربحت 26 ليرة و لكن وهميا
أما الحقيقة فهي أنك حافظت على قيمة نقودك فقط
لأنك لو ابقيت على الليرات السورية التي معك معناها أنك خسرت 30% من قيمتها

رد: تخفيض قيمة العملة.... العلاج الذي يقتل
 

رد: تخفيض قيمة العملة.... العلاج الذي يقتل
 

رد: تخفيض قيمة العملة.... العلاج الذي يقتل
 

<table width="100%" align="center" border="0" cellpadding="0"><tbody><tr><td colspan="2" class="txt_title_main" dir="rtl" align="center">الحاكم وصف وسائل الإعلام بالخيالية وعدم الدقة ... ولكن أليس البيع بالمزاد العلني لمؤسسة الصرافة هو أول طريق التعويم</td> </tr> <tr> <td colspan="2" style="padding-top: 8px; padding-bottom: 8px;" align="left">

</td> </tr> <tr><td colspan="2" style="padding-top: 10px;" align="right"> <table width="1%" align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr><td style="padding: 0pt 5px;" valign="top" align="left"> http://www.syriandays.com/photo//1/m...9150e5884d.jpg</td> </tr> </tbody></table> سيريانديز- فادي بك الشريف

غريب أمر حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة والنهج الذي يتبعه في تصريحاته التي تؤكد فكرة معية وموضوع معين في وسيل إعلامية معينة بيد أن ينفي نفس الفكرة في وسيلة أخرى، فبعد أن اتهمنا السيد الحاكم كإعلاميين اقتصاديين بـ "الجهلة" خلال لقاء أقيم مؤخراً في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق أطل علينا الحاكم اليوم عبر وكالة سانا ليتهم وسائل الإعلام بالخيال وعدم الدقة.....؟!!
الحاكم نفى التعويم بالقول:لا نية لتعويم الليرة وما نشرته وسائل الإعلام غير دقيق ومبنى على الخيال، علماً أنه صرح في "فاينايشال تايمز" بأن ذلك تعويم جزئي؟؟؟؟
الحاكم قال مؤخراً: كل من ينتقد قرارات المركزي، ويصفه بالتخبط هو شخص جاهل، مؤكداً أن ذلك مرتبط بالظروف الطارئة والراهنة التي تحصل في سورية، علماً بأن قرارت المركزي شهدت مسرحية من التعديل والتراجع والإلغاء نظراً لتأثيرها السلبي على وضع المصارف، فماذا يسمي السيد الحاكم عدم الاستقرار في القرارات وعدم الاستقرار بسعر الليرة السورية، وعدم الاستقرار في تعليمات تمويل المستوردات، وعدم الاستقرار في سياسات التسليف، وعدم الاستقرار في وضع الفوائد، أهو دليل ماذا إلا "التخبط"؟؟؟.
يقول مصدر مصرفي لـ"سيرانديز" إذا كان الإعلاميون جهلة فهم بالوقع يأتمنون لمن هو صاحب العلم والمعرفة، وبالتالي طالما أنه وصف ما تمر به سورية، فعليه كحاكم ولديه الخبرة أن يخرج الليرة السورية من اهتزازاتها، وهذا من صلب وظائفه، فكم تمنينا أن لا يتكلم الحاكم وكم تمنينا أن لا يكون فردي بقراراته، وان لا يرفع مرسوم تشكيل مجلس النقد والتلسيف على الرف إلى الآن لم يوقع مجلس النقد أو يعلن عن اجتماع لدراسة موضوع الليرة (أليس الفردية تخبط)؟.
ويضيف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: إن قيام الحاكم بعملية البيع بالمزاد العلني لمؤسسة الصرافة هو أول طريق التعويم فبعد أن خطا الخطوة الأولى قال عنها أنها خطأ، (فالجاهل هو الذي يخطئ وليس العالم)، وبالتالي ما يجب أن يعلمه الحاكم وهو البعيد كل البعد عن منطق الجهل، أن احد أهم الأدوات المستخدمة في السياسة النقدية بالعالم هو العامل النفسي والثقة اليوم، وبعد كل هذا التراجع عن القرارات أدى إلى فقدان الثقة، وبالتالي البيع بالمزاد العلني عكس حالة نفسية لدى المواطن جعله يتعامل مع الدولار على أساس تعويم الليرة السورية.

</td></tr> <tr> <td colspan="2" style="padding: 8px 5px 0pt;" dir="rtl" class="txt" align="right">
</td></tr></tbody></table>

رد: تخفيض قيمة العملة.... العلاج الذي يقتل
 

عزيزي فراس

ما قاله صديقنا البلخي يلخص الجواب على تساؤلك بأقل الكلمات و اكثرها تعبيراً.
و لكن اذا اردنا التوسع فهناك حيثيات و تفاصيل و منافذ يمكن الاستفادة منها و لكنها تطول.
بتحويلك مدخراتك الى الدولار يمكن ان تربح رقمياً بالحفاظ عليها من هبوط قيمتها،مثلاً اشتريت الدولار ب 60 ل.س و بعد فترة أصبح ب 80 ل.س أي انك ربحت رقمياً 20 ل.س و لكن المنتج الذي كنت تشتريه ب 60 ل.س أصبحت الآن تشتريه ب 80ل.س تقريباً أي انك ربحت ربحاً وهمياً و لكنك ان لم تحول مدخراتك الى الدولار و أبقيت على الليرة فستبقى تشتري المنتج الذي كان ثمنه 60 بـ 80 ل.س اي ان التضخم ادى الى تآكل مدخراتك بنسبة 20% و لو اصبح نفس المنتج بعد فترة ب 120 ل.س هذا يعني انك خسرت من مدخراتك ( كقوة شرائية) ما نسبته 50% الى ما لا نهاية . اما في حال انك حولت مدخراتك الى الدولار فانك تحافظ على قيمتها الشرائية و تعوض التضخم الحاصل في الاسعار و الذي يمكنك من شراء المنتج الذي اصبح سعره 120 ل.س بما قيمته دولار واحد و الذي قد قمت مسبقاً بدفع 60 ل.س للحصول عليه.

و اريد ان اشير الى شيء مهم قد لا يعرفه الكثيرون ألا و هو أنه هناك منتجات معينة يمكن من حول مدخراته الى العملة الصعبة الربح و الاستفادة بشكل كبير من خلا ارتفاع قيمة القيمة النقدية لهذه العملات نتيجة انخفاض سعر صرف الليرة امامها. بمعنى أنه هناك منتجات لا يصيبها التضخم بنفس المستةى الذي يصيب منتجات اخرى، فالتضخم اكثر ما يصيب المنتجات المستوردة نتيجة شرائها بالدولار أو اليورو مثلاً ، اما بعض المنتجات المحلية اللتي قد يكون اكثر المواد الداخلة في انتاجها مواد محلية فلا يصيبها نفس حجم التضخم الذي اصاب الونتجات المستوردة مثل العقارات و المواد الغذائية ............الخ
اليك المثال التالي:

منزل بمساحة 100 م كان سعره عندما كان الدولار بـ 47 = 5000000 ل.س

5000000 ÷ 47 ل.س( سعر صرف الدولار قبل الزمة) = 106500 $

الآن سعر صرف الدولار مثلاً 74 ل.س

نفس المنزل ما زال معروض بمبلغ 5000000ل.س

5000000 ÷ 74 ل.س(سعر صرف الدولار الجديد) = 67500 $
اي انك ربحت فعلياً و ليس وهمياً

مبلغ و قدره 2800.000 ل.س من خلال
106500$ - 67500$ = 39000$

39000$ × 74ل.س (سعر الصرف الحالي) = 2886000 ل.س

ارجو ان اكون قد افدت و شكراً

رد: تخفيض قيمة العملة.... العلاج الذي يقتل
 

رد: تخفيض قيمة العملة.... العلاج الذي يقتل
 

رد: تخفيض قيمة العملة.... العلاج الذي يقتل
 

شكرا لك اخ نضال هذا يسمى الحفاظ على القيمة ولكن نسيت ان تذكر في حال انتهاء الازمة يصبح هكذا اما ان استمرت الازمة فان الدولار سيعيشك في رفاهية كنا نعتبرها عادية ولكن لبعض الوقت الى انتهاء ماحولت اما من لم يحول لن يحصل على هذه الرفاهية لانه سيضيع وقته ثمن للحصول عليه فاصبحت المعادلة دولاريعطي سلعة بينما ليرة سورية زائد وقت غير معرف وشجار يعطي سلعة


أوافقك الرأي اخي فراس و نأمل ألا تطول الأزمة و ألا نصل الى الشجار من أجل رغيف الخبز.


الهم أجعل هذا البلد آمناً و أرحم عبادك اللهم انت أرحم الرحمين.