![]() |
حدائقُ ودٍّ
عندي حدائقُ ودٍ غرسُ أنْمُلِكـم *** قـد مسَّها عطشٌ فليسقِِ مـنْ غـرسَــا فـداركوها وفي أغصانها رمـقٌ *** عسى يعود اخضرارُ العودِ إنْ يـبسـا إنَّا صـنـيـعـةُ أيـديـكم وأنْـمُـلِكم *** فـداركـونــا فـهـذا الـقـلـبُ قـد درسَـــا إنََّ الـكـريمَ إذا أنْـشَـا حـدائـقَـه *** مـنَ الـتـعـطـفِ أنْ تُـسقـى وتنحرثـــا |
يبقى للشعر أثره الخاص والساحر, وإذا كانت المناجاة للمحبوب الأول المنعم المتفضل, كان لهذا الشعر روحانيته الخاصة.
وهذه الأبيات لا يُعلم قائلها, ولكنها تنشد في مجالس السماع لدى السادة الصوفية. |
الساعة الآن 07:50 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة syria-stocks