![]() |
قصيدة شاب تقدم لخطبة فتاة 000
قصيدة واقعية عن شاب اراد خطبة فتاة ___________________ أيا عماه يشرفني أمد يدي لكي أحظى كريمتكمْ وأن تعطوننا وعداً أتينا الله داعينا فإن وافقت يا عماه دعنا نفصل المهرَ وخير البرِّ عاجله ونحن البرَّ راجينا فقال: أيا ولدي لنا الشرف فنعم الأهل من رباك ونعم العلم في يمناك وإن العلم يغنينا وأما المهر ياولدي فلاتسأل لأنا نشتري رجلاً وليس المال يعنينا ولكن هكذا العرف وإن العرف يا ولداه يحميكم ويحمينا فمليون مقدمها وأربعة مؤخرها وضع في البنك للتأمين عشرينا وبيت باسم ابنتنا وملبوس على البدن من الفستان للكفن و"مورانو" وان صعبت فإن "البيجو" تكفينا وأما العرس يا ولدي ففي "الشيراتون" فشأن صغيرتي شأن سعادٍ بنت خالتها وهندٍ بنت عمتها وشيرينا فإن وافقت قلنا بارك الله وقال الكل آمينا فقلت له أيا عماه خللها وضعها فوق رف البيت زيتونا فلو بيديّ ربع المهر كنت اليوم قارونا أيا عماه أنا رجل بسيط في موارده ودخلي بضع ألاف وزادي مثل كل الناس فحينا يقتر المولى وتفرج حالنا حينا أقول الحمد لله خالقنا وبارئنا وساترنا وكافينا أيا عماه أنا رجل أحب بكل إحساسي وقلبي ليس من ذهب ترى ان كان من ذهب أكان الحب يأتينا ترى هل يشعر الأنسان حين يكون خافقه من الألماس معجونا أيا عماه لماذا صارت الدنيا طريدَتنا وقد كانت بأيدينا لماذا نحن أصنام وكيف يحاور الأنسان حين يصير جبصينا خلقنا نحن من روح ومن طين نسينا روحنا حتى غدت في جسمنا طينا لماذا في مدينتنا يعيش المرء للعادات مسجونا وكيف يفكر الأنسان حين يكون مسجونا تطورنا وعدنا في تخلفنا لوقت كانت الأنثى تباع كأنها عقد فنخاس ينادي هذه بكر وآخر هذه أحلى وثالث هذه اطول يعود التاجر الميسور منزله وفي يده اشترى امرأة و اغراضا وليمونا لماذا صارت الأنثى تساوم في أنونثتها فتعطوها لمن ترضونه مالاً وقال الله من ترضونه دينا أيا عماه عفواً إن تماديت ولكني عزفت الآن عن طلبي فلو كان الزواج بعصرنا عقلا سأمضي العمر مجنونا صحيح قبل أن أنسى سؤال حز في نفسي سعاد بنت خالتها وهند بنت عمتها فماذا عنها شيرينا |
لك ربي يسعدك اخي فراس وبارك الله فيك على هالقصيدة الحلوة كتييييييييييييير
مشكور اخي فراس فعلا كلمات جميلة جدا |
اقتباس:
|
حلوة ومعبرة عن الواقع الذي يعيش به بعض الجهلة من أهالي بعض الفتيات
|
اقتباس:
اللهم امين اخي فراس واسال الله ان يجعلنا واياكم من السعداء بالدنيا والآخرة |
يعود التاجر الميسور منزله
وفي يده اشترى امرأة و اغراضا وليمونا ... مشكور حلوة ... وذلك البيت يعطي الحق .. لكن هل عرف من تكون شيرين ؟؟؟ |
كلام جميل أخي فراس الكثير من الناس يعرفون أن المغالاة في المهور والطلبات من الشاب خطأ ومع ذلك يفعلون هذا الخطأ إما طمعا أو خوفا من "كلام الناس" طبعا الشباب الأثرياء (أو أهاليهم) الذين يستطيعون الدفع أقلية عندا....... وهؤلاء يستطيعون الاختيار ثم دفع " الثمن " أما الباقي من الشباب متوسط الحال وهم الأكثرية سيُصدم عندما يذهب لخطبة فتاة ما كما صُدم صاحب القصيدة , سيُصدم بطموحات الفتاة وأهلها بعريس ثري , وعندها سيدور راجعا أما الفتات فستبقى بانتظار واحد من الأقلية الثرية ومع الانتظار الطويل ستبدأ بإنشاء الصداقات مع بعض الشباب لإشباع الميل الفطري تجاه الرجل والذي لم يُشبع بالزواج الشرعي وهكذا ستصبح الفتاة سهلة أكثر فأكثر وتبدأ بإنشاء العلاقات المشبوهة غير الشرعية (وخاصة مع ضعف الوازع الديني) , وأحيانا بعلم الاهل او بتجاهل منهم , طبعا كلامي ينطبق على الجنسين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكِحوه وإلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض .قالها ثلاثا ) وهذا واقعنا اليوم "فساد عريض" |
الساعة الآن 12:53 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة syria-stocks