![]() |
دراسة لمؤشر بورصة بيروت في حرب تموز 2006
1 مرفق
بورصة لبنان في حرب تموز 2006 والتنبؤ بالتاريخ ... نشاهد الكثير من المستثمرين الخائفين من المستقبل المجهول ، وبداية الخوف تكون على رأس المال ، فعند أي وقوع حدث اقتصادي أو سياسي أو طبيعي يتهافت المستثمرين وأصحاب رؤس الأموال بتأمين استثماراتهم مما يؤدي الى هلع في الأسواق المالية أو الأسواق المتأثرة جراء الحدث وانعكاسه . في سوريا مثلاً التي تشهد احتجاجات استمرت لأكثر من خمسة أشهر مما أدى لاضطرابات في سوقها المالي الناشئ ، حيث وصلت خسارة المؤشر العام ما يقارب 40% منذ بداية الأحداث ، ولعل سلوك المستثمر السوري النابع لخوفه من المجهول وصعوبة التنبؤ به كونه لم يمر باختبار سابق كهذا الحدث سواء على السوق أو في البلد ككل . وفي دراسة لاقرب حالة للوضع في سوق دمشق قمت بعمل مراجعة تاريخية لحركة مؤشر بورصة لبنان في حرب تموز عام 2006 ، حيث بين المؤشر الأرقام التالية : هبوط المؤشر عند أول ضربة عسكرية وخسارته لــ \ 105,060,335 \ دولار أمريكي في يوم واحد ، وقد واصل المؤشر الهبوط بنسب كبيرة ففي جلسة تداول \ 14تموز \ وصلت قيمة الخسارة في هذا اليوم لـ \ 988,147,715 \ دولار امريكي . فتقرر بعدها إغلاق التداول لعدة أيام ،وعند استئنافه وصل المؤشر لأدنى نقطة له وكانت قيمة الخسارة تقارب المليار والنصف وهي بدقة تساوي \ 1,381,255.137 \ دولار أمريكي . لكن المفاجأة تكمن في استعادة المؤشر لخسائره كاملة بل وتخطيه لسعره السابق الذي كان قبل الحرب وذلك خلال ثمانية عشر يوم أي في \28آب\ بل وكسر المؤشر النقطة السابقة ليحصل على أعلى سعر له في \20 تشرين الأول \ ليسجل أرباحاً تفوق الملياري دولار حيث بلغت قيمة الأرباح \ 2,390,182,522 \ دولار امريكي ، ومن بعدها أكمل مسيرته للتصحيح .. ولكن العبرة في أن المؤشر عدل خسائره خلال نصف شهر لم يكتمل ثم ربح عن سعره السابق ثم ازداد ربحاً .. فلعل هذه الدراسة التاريخية تفيد المستثمرين السوريين في تنبؤ واقع مؤشر البورصة السورية ، لأحداث قد حصلت في بلد مجاور وقد تعرض لضربة عسكرية . وأتمنى أن أكون قد أثلجت صدور من تسكنه الكآبة والهم شاهد الرسم : رامي العطار 20\8\2011 |
رد: بورصة لبنان في حرب تموز والتنبؤ بالتاريخ
تحية طيبة ورمضان كريم
شكراً جزيلاً لك أستاذ رامي ولعل هذه المقاربة التاريخية تثلج صدور كثيرين هكذا هي أسواق المال عند الأزمات تصنع الثروات. |
رد: بورصة لبنان في حرب تموز والتنبؤ بالتاريخ
شكرا رامي اثلجت صدرنا بجرعة التفاؤل
بس نسيت شغلة هامة هي الفرق بين تركيبة المجتمع السوري و اللبناني يعني هنيك شعب بيحب الحياة و المغامرة و عايش كل يوم بيومه و عنده تجربة طويلة مع الحروب جعلته ينتظر نهاية الحرب ليتابع نشاطه المعتاد يعني ذكرت سابقا ان اهل بيروت مثلا يسهرون و يمرحون و اهل الضاحية يقصفون لعلمهم ان الصواريخ غير موجهة لهم اما عنا المواطن بده يحسبها 100 سنة لقدام و يشيل مصريات على جنب لوقت لازمة و لما يفقد ثقته بشي صعبة يرجع يستعيدها بسهولة عموما شكرا كتير و مؤشر حلو و بيعطي امل |
رد: بورصة لبنان في حرب تموز والتنبؤ بالتاريخ
اقتباس:
نحن لا نملك تجربة سابقة نستند عليها ، لذلك قمت بالاستعانة بتجرية مقاربة لنا .... فإذا قمنا بحذف 20 او 30% من الاثار النفسية للشعب اللبناني المعتاد على الحروب .. فإذا ربما نكون بوضيعة تعويض خسائر المؤشر .. ونترك 2.3 مليار دولار تسعيرة الوعي اللبناني .. هي مقارنة حسابية وليست توصية للتنويه والحمد لله اني اثلجت صدرك |
رد: بورصة لبنان في حرب تموز والتنبؤ بالتاريخ
شكرا ابو حازم ..كلام مهم
والثابت ان كل شيء متغير في الدنيا الحمد لله .... |
رد: بورصة لبنان في حرب تموز والتنبؤ بالتاريخ
عندما ندرس أزمة نحاول معرفة تأثيراتها المستقبلية القريبة و البعيدة هل هي أزمة عابرة أم أنها أزمة سيكون لها نتائج طويلة الامد و هل هذه النتائج ستكون ايجابية أم سلبية . إذا أردنا أن نعرف ماذا في ايطاليا يجب أن نعرف ماذا في البرازيل لبنان مناعته أصبحت عالية فقد اعتاد التعايش مع الازمات و أزمة تموز كانت أزمة عابرة مثلها مثل غيرها و لم تترك أثر على القطاع المصرفي اللبناني (المحترف و الصلب و الذي يمثل الوزن الاكبر في بورصة بيروت ) . و أثبتت المصارف اللبنانية مرة أخرى قوتها و احترافيتها فلم تتأثر بعدها بالأزمة المالية العالمية كل هذا يفسر لنا عدم هبوط و تماسك مؤشر هذه البورصة الصغيرة . <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> بعد الازمة المالية العالمية التي ضربت أسواق العالم هناك أسواق تعافت و سجلت قمم جديدة مثل الهند و أسواق استرجعت خسائرها مثل الاسواق الامريكية و الاوروبية و أسواق لم تتعافى أبدا بل نالت شرف تسجيل قيعان جديدة مثل الكويت و الاردن . الموضوع حقيقة صعب شائك و لايفيد معه سوى توزيع المخاطر يجب أن لايضع المستثمر كل ما يملك في الاسهم , من الافضل خصوصا في المرحلة الحالية التنويع ما بين الكاش و الاسهم و العقار و الذهب , فالفترة الحالية على المستوى العالمي و المحلي هي فترة التحوط و حماية رأس المال من الخسائر و من تناقص القوة الشرائية للعملات أي أنها فترة دفاعية للهروب من الخسائر و ليست فترة هجوم لتحقيق أرباح .<o:p></o:p> |
رد: بورصة لبنان في حرب تموز والتنبؤ بالتاريخ
شكرا اخي العربي - وتنويع الاستثمارهو الافضل بكل الاحوال .ذهب .اسهم .عقارات .عملات عالمية وطبعا يفضل ان لا تكون كل هذه الاستثمارت بدولة واحدة - نريد تجربة او تصور في حال انهيار عملة اي بلد وتاثيرها على البنوك .مثلا اذا اصبح سعر الدولار مئة ليرة (مثال فقط)واستقر على هذا السعر فما تاثير هذا البنوك وموجوداته (اذاافترضنا ان القيمة الدفترية لسهم بنك ما 500ليرة ). |
رد: بورصة لبنان في حرب تموز والتنبؤ بالتاريخ
اقتباس:
مشكور دكتور كلام واقعي ومنطقي .... |
رد: بورصة لبنان في حرب تموز والتنبؤ بالتاريخ
اقتباس:
لكن نظريا اذا كانت موجودات البنك و مطلوباته بالعملة المحلية سوف تبقى موازنته بدون تغيير مهما تغير سعر الصرف . و لكن في طور الهبوط يحصل سحب الكثير من الودائع مما قد يؤدي الى عجز البنك على تلبية السحوبات و على الاغلب يكون عجز مؤقت و عادة ما يقوم البنك بتغطية هذا العجز من احتياطياته الموجودة لدى المركزي و بالاقتراض . |
رد: بورصة لبنان في حرب تموز والتنبؤ بالتاريخ
اقتباس:
شكرا لك اخي بروكر لقد اعطيتنا جرعة تفائل |
الساعة الآن 04:51 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة syria-stocks