عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 4,237
شكراً: 6,342
تم شكره 10,276 مرة في 3,461 مشاركة

رد: البطاقة الذكية هي الطريقة المرجّحة لدعم المازوت هذا العام في سورية
الاقتصاد السورية تخاطب خمس شركات لتقديم عروض البطاقة الذكية
كشف وزير الاقتصاد والتجارة السوري محمد نضال الشعار أن دعم مادة المازوت للسوريين موسم الشتاء القادم سيكون عبر البطاقات الذكية، وبيّن أن القرار قيد الإنجاز ومن المحتمل إصداره خلال شهر، مشيراً إلى أن أسلوب توزيع قسائم الدعم قد أثبتت فشلها في أحد الأعوام التي طبقت فيها.
وعن التحضيرات لإصدار القرار الخاص بالدعم، قال الشعار: تعمل وزارات النفط والاقتصاد والداخلية والاتصالات حالياً في إنجاز مشروع القرار تمهيداً لإقراره بشكل رسمي، بما في ذلك وضع الآلية المناسبة لتوزيع المحروقات باستخدام البطاقة الذكية.وبحسب الشعار فأن الأسر السورية ستقوم بموجب البطاقة الذكية بشراء الكميات المخصصة لها من المحروقات من خلال منافذ البيع شريطة أن يرتفع سعر المادة بنسبة معينة أو بيعها للسورين بالأسعار العالمية في حال تجاوزت الأسر استهلاك الكميات المحددة لها، وسيتم تطبيق العمل بالبطاقة الذكية وفقاً لثلاث مراحل، الأولى تعمل على الحد من التهريب ورفع الدعم عن الأسر التي لا تستحق الدعم، والثانية تعتمد على التفريق في أسعار المواد المدعومة وفق الدخل ونوع الفعالية الاقتصادية بحيث يتم تحديد الدخل الفعلي للمواطنين ومصروفاتهم، أما المرحلة الأخيرة فترتكز على تشميل جميع الخدمات التي تقدم مجاناً من الدولة، مثل الرعاية الصحية والتعليم، بهذا النظام بشكل يؤمن للمؤسسات التعليمية والرعاية الصحية دخلاً من الأغنياء، ويقوم هذا الاقتراح على أن يستخدم في نفس الوقت نظام مراقبة المركبات وضبط الوقود المخصص للسيارات الحكومية.
ورجحت مصادر من داخل وزارة الاقتصاد أن يتم انجاز مشروع البطاقة الذكية على غرار العقد الذي أبرمته الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية مع شركة بترا وشركة شريف وفقير (تك فال)، تقوم بموجبه الشركة الأخيرة بتقديم خدمة أتمتة تعبئة الوقود للآليات بواسطة البطاقة الذكية من خلال تجهيز خمس وعشرين محطة كحد أدنى موزعة على كافة محافظات القطر لتقديم هذه الخدمة مع تركيب مُخدم مركزي في دمشق شركة محروقات لمراقبة استهلاك الوقود للسيارات الحكومية وذلك بموجب مجموعة من الشروط والأحكام والالتزامات.
وبيّنت المصادر أن الوزارة تنوي القيام بمخاطبة خمس شركات ودعوتها لتقديم عروض يتم دراستها والبت فيها بسرعة، ليتم التعاقد مع شركة دولية متخصصة لتطبيق استخدام البطاقات الذكية، واختيار العرض الأنسب فنيا وماليا لضمان تطبيق كفء يخلو من المشاكل.حيث سيتم التحضير معاً على المستويين التقني والإداري بحيث تسير الإجراءات التنظيمية والإدارية مع إجراءات تحضير البطاقة الذكية بحيث تكون التحضيرات التنظيمية والإدارية منتهية عندما تكون البطاقات الذكية جاهزة للإصدار ويجب أن لا تزيد كامل الفترة عن أربعة أسابيع لبدء إصدار البطاقات الذكية والذي قد يستغرق أسبوعين إضافيين.
دي برس
__________________
• للرجل العظيم قلبان : قلب يتألم و قلب يتأمل .