عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: سوريا /حمص
المشاركات: 5,510
شكراً: 18,885
تم شكره 22,038 مرة في 4,797 مشاركة
يوميات لقمان في حمص
مساء الخير يا أحباب
و كل الشكر لمن سأل عن مدينة حمص و عن عائلتي الحمد لله رب العالمين نحن بخير و سأقص عليكم بعض الذي حصل معنا في حمص تباعا :
كنت جالسا معكم في صالون الأحد و فجأة :
بم بفف دجج طاخ طاخ طاخ ..............
فصرت أنا و الكيبورد من الفزع تحت طاولة الكمبيوتر
و قدمت لكم اعتذاري عن متابعة الجلسة بكل جنتلمانية و أنا تحت الطاولة ............أطفأت الكمبيوتر
و تعالت الأصوات في الخارج ..............
و من شدة الفزع نمت بدون أن أشعر على الأرض بجانب كيس الكمبيوتر .................و فجأة ظننت نفسي أني فتحت عيني فاذا بالظلام الدامس يحيط بي
فقلت في نفسي لابد و انني مت و أنا الآن في القبر ..
و الحمد لله القبر ليس بضيق علي فارتحت و قلت الحمد لله على ما يبدو انني من الصالحين و لن ينالني من عذاب القبر شيئ يذكر و فجأة صوت ينهر يالله انت و هو يالله تجمعوا أدامي ................
فقلت في نفسي غريب يعني حتى الملائكة تستخدم نفس لهجة الجيش في الدنيا .............
على ما يبدوا ان النظام لا يفرض بدون استخام هذه اللهجة ..........على ما يبدوا أن لها قوى سحرية
المهم بعدها سمعت صوت سيارات و صوت اطلاق نار .................
هنا قلت مستحيل انني مت ...............
من أين ستأتي الملائكة بهذه الأسلحة...........
أعرف أنهم غير مسلحين و سلميين ............
عندها.............قفزت من الأرض و ركضت باتجاه النافذة بعد أن تفركشت بكل ما هو موجود في البيت
نظرت من شقوق الأباجور و اذا بجيش عرمرم يمشي الهوينة و هو يدخل باتجاه الخالدية .............
كل كام متر تقفز العناصر من السيارات و ينتشرون بسرعة البرق على المفارق و مداخل البنايات .....
صليت الصبح و جلست لأخشع في قراءة القرآن فلم أنال أي نصيب من الخشوع
ركضت الى الهاتف و اذا به طوط طوط طوط ......
الى الموبايل : لايوجد شبكة.............
و عندما حان توقيت عملي لبست ثيابي و قلت لزوجتي أن تبقى في البيت ...........
فسألتني مستغربة هل ستنزل قلت لها نعم ......مدخل بنايتي على طريق حماة و المنطقة المستهدفة هي الخالدية......................
سلمت عليها سلام مودع و نزلت على الدرج و أنا أردد دعاء ذي النون في بطن الحوت
لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين .....
نظرت من باب البناء وجدت ثلة من الجنود أمام بيتي
و هنا على قولة أخونا غسان أقول لكم ................
.......................(يتبع).....................
__________________
أبو حكيم الدين