عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 4,237
شكراً: 6,342
تم شكره 10,276 مرة في 3,461 مشاركة

رد: جلسة صالون سيريا ستوكس ليومي الخميس 3 والجمعة 4-11-2011
ليل لقضاء صباح وسيم (أو صباح غير سيئ كثيراً)
أحياناً أمر بصباح غريب، أولاً أشعر “بالشبع” من النوم، وثانياً يكون المنزل هادئ، ومن يستيقظ يبتسم للآخرين ابتسامة مسترخية، ابتسامة “ما بعد النوم وما قبل غسل الوجه”، ويتقن الكل فن النكت وإلقاءها في اللحظة المناسبة على الموقف المناسب، ويضحك الجميع، ضحك… حقيقي! ضحك في الصباح!
أما الإفطار، تشعر بالشبع فقط لرؤيته وتكون نفسك “مفتوحة” لتناوله.
وعندما تصبح إشارة المرور خضراء، تمشي السيارات بدل أن تقف ساكنة (ما هي مشكلة هؤلاء الناس الذين لا يتحركون بالمناسبة؟ أعجبهم المكان مثلاً!؟ أنا وأخي الكبير دائماً نناقش هذه المشكلة في المجتمع، نرجح أنهم ناموا خلال الإشارة الحمراء).
أحلى ما في الكون أن نمر بصباح صباحي حقيقي.
هذه أشياء بسيطة وفعالة تعلمتها من خبرة 20 سنة حياة لبدأ اليوم جيداً، أو بدأ صباح أقل سوءاً:
نقرأ آيات ونقضي وقت في ذكر الله، باقتباس من تدوينة الفعالية:
كان ابن تيمية رحمه الله يقضي ساعات الصباح الأولى قبل طلوع الشمس في ذكر الله, فكان يقول: “هذه غدوتي وإن لم أتغد خارت قواي”.
نصنع قهوة الصباح (وإن لم نكن من محبي القهوة، فقط نصنعها لنشم رائحتها… فكرة غبية قليلا؟! معك حق)
نبتسم في وجه أول شخص يقابلنا
نأخذ قهوتنا معنا ونمشي مشية صباحية تأملية مسترخية
نفتح النوافذ
نخرج من المنزل، (أو في شبه الحديقة المنزلية صاحبة الورد الذي لم نعتني به جيداً)
نمشي لنفكر وبدون أي هدف
نبدأ اليوم بقراءة كتاب
نقضي وقت في استحمام دافئ ونسترخي
نقضي وقت في استحمام بارد لأنه فعلاً يوقظنا نحن وخلايانا من النوم
نتناول إفطار خفيف ولذيذ وساخن (مما يعني تسخين سندوتشات المساء في المايكروويف!)
نتناول الإفطار مع أشخاص أعزاء
نجهز إفطار لشخص عزيز ونفاجأه به
نستمع لآيات قرآنية، أو أحاديث شريفة
نستمع لمحطة راديو صباحية
نستمع لمحطة راديو بينما نمشي
نتنفس تنفساً ضخماً بالشهيق من الأنف والزفير من الفم
نشاهد برنامج تلفزيوني صباحي
“نتمدد” ونبتسم ابتسامة بدون سبب، ابتسامة لذيذة
نجلس دون فعل أي شيء
نقول لمن نقابلهم “صباح الخير يا حلو” ونقبلهم قبلةً محطمةً! 
نقوم بإلقاء مزاحة جيدة تسخر من الجو السيئ -إن وجد!- وتلطفه
ليس كل يوم نحظى بصباح جميل وهادئ.
أحياناً النوم الناقص (أو الزائد!) يعكر الصباح، والكائنات القصيرة (إن كان لديكم منها) تبدأ بالإزعاج، والبعض يستيقظ بمزاج سيئ ويعكر مزاج الآخرين، ويصبح الصباح فوضى ضخمة، تجعل الشخص يريد الهروب من منزلة، ثم يكتئب لأنه يعلم أنه لا يستطيع! (هذه نسخة محسنة من الصباحيات السيئة التي أمر بها).
لو بدأ اليوم بصباح سيئ، هذه ليست إشارة ليوم سيئ، فقط صباح سيئ لم ينتهي بعد من الممكن أن يتحسن، وقد يكون هذا الصباح إشارة إلى أن اليوم سينتهي بطريقة أفضل وأن ما سنمر به اليوم أياً كان لن يكون بسوء هذا الصباح! 
ما هي أفكاركم لقضاء صباح وسيم وجذاب؟ أو ما هو تخيلكم لصباح ممتع حتى لو لم تعيشوه قط؟ قد يكون التحدث عنه فأل خير لعيشه مستقبلاً.
__________________
• للرجل العظيم قلبان : قلب يتألم و قلب يتأمل .