عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,860
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة

رد: صالون سيرياستوكس ليومي الخميس 7 و الجمعة 8 -3-2012
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة i.kusibati
أجتهاد شخصي
أزمة الدولار أفتعلها كبار المتنفذين مستغلين الأزمة التي تمر بها سورية لكي يبيعوا ما لديهم من منهوبات الشعب من عملات أجنبية وبأعلى سعر بالتعاون مع مافيا المركزي ومن ثم يتدخلون لرفع قيمة الليرة وسيعاودوا شراء ما باعوه من عملات أجنبية بعد أنخفاض قيمة الدولار اليوم وهكذا دخلت جيوبهم مليارات الليرات السورية على حساب قوت الشعب وأطفاله ويا خوفي ما تنعاد الكره.
( ويلي بعيش يا ما حا يشوف )
ومن الأن ورايح ممنوع أن يتكلم أحد بالقيم والأخلاق.
|
لو كان هنالك تنسيق وتناغم بهذا الشكل ، ولو لم يكن الجميع يعمل على أساس أنا ومصالحي ومن بعدي الطوفان . لكنا الآن بأفضل حال .
هنالك تنسيق محدود فمثلا مسموح للسوري أن يحمل جنسيتين . طبعا هنالك من يحمل أكثر وقد خبرنا مؤخرا جنسيات فخرية أو جنسيات مجاملة . وحاملوا هذه الجنسيات يتحضرون للسفر ولا وقت لديهم لتدوير رأس المال ، الخوف يطغى على الطمع .
من الممكن تمرير قرارات بناء على طلب بعض المتنفذين بعد الباسها ثوب الصلاح وتزيينها بزركشات وطنية ، أما أن تصل الأمور عند المنافقين إلى هذا الحد من الصراحة والوقاحة ، فهذا مستبعد .
ثم لم كل هذا التعقيد ؟ ومن سيخاطر بكشف سرية موجوداته ؟
أقدم لك مثالا أسهل :
حالة طارئة ( سري للغاية )
بناء على أحكام وبناء على صلاحيات وبناء على وعلى وعلى ...................الديباجة الخ.
أولا - يغطي البنك المركزي لضرورات تخص سلامة البلاد طرح عملة بلا رصيد ، تحفظ تفاصيل العملية بمنتهى السرية . أو تتلف .ويبقى فقط كامل الرقم محفوظا (ليتم تصحيح قيمة العملة مستقبلا تحاشيا لعقوبة الإعدام) .
ثانيا - تخصص كامل القيمة ( قد ما بدك وأكتر ) للتوزيع دكمة بلا عد ولا حساب ويحدد شخص للتوزيع بناء على طلب جهات معينة يتم تحديدها . هذه الجهات تقوم بالتوزيع بلا قيود وسجلات كالعادة ، الفائض يمكن تحويله إلى الكمية المرغوبة من الدولار فمهما ارتفع الدولار ستتم التغطية بسحب ما يلزم . هيك مو أهون ؟
ثالثا - شهود العملية ستقتلهم العصابات المسلحة . وهون حفرنا وهون طمرنا .
يحضرني مثال : يتم جمع المصادرات من بسطات الخضار والفواكه وتؤخذ إلى المخفر ، يتم تحضير طلبات الفقير رئيس المخفر ومن ثم الأعوان ، تغيب الشاحنة عن الأنظار حيث تقوم ضابطة حراستها بتصفية معظم ماتبقى قبل وصولها بالسلامة إلى دور الأيتام أو العجزة !
تحياتي .