نحن أمام حالة سوق عملات مضحكة .. عملة سورية لا تتمتع بأي ثبات تراوح خلال شهرين بين فقدان 40 بالمئة من قيمتها ثم استعادتهم بعد ـأن خسرت أصلا 40 بالمئة أخرى.. وبين مواطنين هرعوا لتحويل ما يملكون إلى عملات أخرى أو ذهب كأصول خاسرة هي الأخرى بعد التغيير الذي جرى.. طبعا أصحاب الثروات الأكبر قادرين على التحول إلى الموجودات الأكثر استقرار كالعقارات والأراضي .. إلخ

المضحك في الموضوع أن المواطن الذي قام بتحويل ما يملك أو الذي احتفظ بما يملك على شكل ليرة سورية خاسر في الحالتين نتيجة انخفاض قيمة ما يملك وانخفاض قدرتهم الشرائية ؟؟؟ سؤالي إذا من المستفيد ...؟؟؟