
رد: سعر صرف الليرة مقابل الدولار 14-6-2012 في السوق السوداء
النظام العظيم الذي يكذب كما قال الراحل ممدوح عدوان حتى في أخبار الطقس ..
المركزي ينفي ما يشاع عن عقود طباعة العملة ويعتبرها جزء من الحملة الإعلامية ضد سورية
نفى المصرف المركزي السوري، يوم الثلاثاء، ما يشاع عن عقود طباعة العملة، معتبرا إياها جزء من الحملة الإعلامية "المغرضة" ضد سورية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن المركزي أوضح أن "جميع المواقع، التي أوردت خبر تدقيق العقد الموقع مع مصرف سورية المركزي لطباعة أوراق نقدية، قد تناقلته عن بعضها البعض دون أن تكلف نفسها عناء البحث عن أساس الخبر ومعظمها مواقع مغرضة، وقد قامت بتحريف النص الوارد في المواقع الأجنبية لخدمة الحملة الشرسة التي تحاول شنها ضد سورية للنيل منها وإثارة القلق والبلبلة في الأوساط المحلية عن طريق بث الشائعات وتحوير التصريحات الواردة وفقا لما تقتضيه مصالحها".
ولفت المركزي أن "تصريحات نائب وزير المالية والناطق باسم دار الطباعة النمساوية جاءت لتبين أن عقد الطباعة الذي يدور الحديث عنه قد أبرم منذ عام 2008 وإن تنفيذه أوشك على الانتهاء كما أنه ليس هناك أي تسليم لأي أوراق نقدية سورية وفقا لهذا العقد في المستقبل القريب".
وكان بنك "او.بي.اس" وقع عام 2008، عقداً مع البنك الوطني السوري لطبع أوراق مالية من الليرة السورية، وتم تسليم 600 مليون ورقة مالية حتى الآن، وحصلت آخر عملية تسليم في الربيع، بعد بداية الأحداث التي تشهدها سورية.
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن متحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية بيتر لانسكي تيفنتال، قوله إن "أحد فروع البنك المركزي النمساوي وهو بنك أو.بي.إس لإصدار الأوراق المالية والضمانات، اتخذ قرار بتعليق عقده مع دمشق لتسلميه أوراقاً مالية من الليرة السورية، بسبب القمع الذي يتعرض له المتظاهرون في سورية".
وبيّن المركزي أن "ما يشاع عن عقود طباعة العملة جزء من الحملة الإعلامية المغرضة ضد سورية وأن عملية طباعة الأوراق النقدية إنما تتم وفقا لخطة مدروسة تم وضعها منذ بداية عام 2005 بهدف استبدال التالف من الأوراق النقدية القديمة ووضع أوراق نقدية جديدة في التداول تحمل مواصفات أمنية أكثر تعقيدا بما يحول دون إمكانية تزويرها وتلبية كافة احتياجات القطر من الأوراق النقدية".
وأضاف أن تصميم أوراق نقدية من كافة الفئات 50/100/200/500/1000 تم بناء على طلب المصرف المركزي وتم طرح الفئات من الإصدار الجديد /50/100/200/ خلال الشهر السابع من عام 2010 بحيث تم استبدال كافة الأوراق النقدية التالفة التي كانت موجودة في التداول، ودون أن يحدث ذلك أي زيادة في الكتلة النقدية المتداولة تجنبا لأي آثار تضخمية قد تنجم عن ذلك".
وطبعت الأوراق النقدية السورية التي أصدرت العام الماضي، من فئة 50-100-200 في النمسا، ضمن صفقة بين الحكومتين السورية والنمساوية.
وأردف المصرف المركزي أنه "وفقا للخطة الموضوعة من قبل المصرف يجري العمل على إنهاء طباعة الأوراق النقدية من الفئات /500/1000/ ليتم وضعها في التداول واستبدال الأوراق التالفة من هاتين الفئتين بنفس الآلية السابقة ودون إحداث أي زيادة غير مدروسة في حجم الكتلة النقدية.
وكانت مصادر مصرفية أكدت الشهر الماضي أن "مخزون بنك سورية المركزي من الأوراق النقدية السورية كبير جدا، ويصل بشكل تقريبي إلى 600 مليار ليرة سورية، وهو ما يعادل حجم الكتلة النقدية الموضوعة في التداول".
وكانت كافة المحافظات قامت مؤخرا بحملات دعم الليرة السورية, بهدف دعم الاقتصاد الوطني وتعزي استقراره, ولمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة.
يشار إلى أن الاقتصاد السوري تأثر في الآونة الأخيرة بالأحداث التي تعرضت لها سورية والاحتجاجات التي اندلعت في عدة مدن سورية منذ أكثر من 4 أشهر.
سيريانيوز
8-2011
طيب وشو تغير هلق .. وينو كاذب سوريا المركزي .. ووزير الاقتصاد ليفهمونا شو يلي عمصير