عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 1,029
شكراً: 3,299
تم شكره 5,073 مرة في 984 مشاركة

رد: سعر صرف الليرة مقابل الدولار 18-6-2012 في السوق السوداء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ziad AlRifae
ميالة: ما أشاعته وكالات أنباء حول طرح كميات تجريبية من الأوراق النقدية الجديدة عار عن الصحة
استبدال الأوراق النقدية المهترئة ليس له أثر على التضخم أو غلاء المعيشة
قال حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة أن الأوراق النقدية الموجودة في التداول أصبحت شبه مهترئة ولا بد من استبدالها، مشيراً إلى أن استبدالها ليس له أثر على التضخم أو غلاء المعيشة، مؤكدا في الوقت نفسه أن ما أشاعته بعض وكالات الأنباء نقلاً عن مصرفيين سوريين مؤخرا حول قيام مصرف سورية المركزي بطباعة أوراق نقدية جديدة وطرح كميات تجريبية منها للتداول في دمشق وحلب عار عن الصحة.
وقال ميالة الأحد, في تصريحات لوكالة سانا الرسمية, إن "آلية استبدال الأوراق التالفة بأوراق جديدة معمول بها لدى المصرف المركزي منذ تأسيسه كما تعمل بها كل المصارف المركزية في العالم"، موضحاً أنه "للأوراق النقدية عمرا زمنيا محددا ينقضي بفعل اهترائها نتيجة للاستخدام حيث يتم استبدالها بأوراق نقدية جديدة".
وكان وزير المالية محمد الجليلاتي قال قبل نحو اسبوعين ان سورية بحثت طبع العملات الورقية الجديدة مع المسؤولين الروس خلال محادثات اقتصادية في نهاية أيار في موسكو. وقال ان الاتفاق اكتمل تقريبا دون الافصاح عن تفاصيل.
وأضاف ميالة إن "طباعة أوراق نقدية جديدة بهدف استبدال الأوراق النقدية التالفة والمهترئة ليس له أي أثر على التضخم أو على غلاء المعيشة حيث انه يهدف فقط إلى استبدال الأوراق التالفة بأوراق جديدة".
واظهرت بيانات المكتب المركزي للإحصاء في وقت سابق ان معدل التضخم وصل الى 22.54 % خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري, في حين بلغ معدل التضخم السنوي في شهر اذار الماضي 30.77 % مقارنة مع شهر اذار عام 2011.
وكانت وكالة (رويترز) نقلت، يوم الاربعاء الماضي عن أربعة مصرفيين في دمشق دون أن تكشف عن أسماءهم بأن "أوراقا نقدية جديدة طبعت في روسيا تتداول بكميات تجريبية في العاصمة وحلب"، لافتين إلى أن "الأوراق الجديدة لن تستخدم كبديل للقديمة المتهالكة فحسب بل لضمان دفع الرواتب وغيرها من النفقات الحكومية", فيما نقلت صحيفة الوطن المحلية عن مصادر رسمية ان العملة الجديدة ستستخدم لاستبدال البنكنوت المهترئة, لافتين الى ان الدفعة الاولى من هذه الاوراق ستصل سورية في اب المقبل.
واعتبر حاكم مصرف سورية المركزي إن "إشاعة مثل هذه الأخبار يهدف إلى تشويه صورة الاقتصاد الوطني ومحاولة التأثير على قيمة الليرة السورية وإضعافها كما أن المواطنين اعتادوا منذ بداية الأزمة على سماع مثل هذه الشائعات".
وتطبع الشركة الحكومية الروسية "جوزناك"، التي تشغل مطبعة النقود الروسية وتمتلك الحقوق الحصرية للحصول على تكنولوجيا الطباعة، عملات ورقية لدول أخرى بانتظام، حيث أحجمت الشركة عن التعليق، بحسب الوكالة.
وتعد روسيا من أهم حلفاء السلطات السورية اقتصاديا وسياسيا، إضافة إلى أنه ليس في العقوبات المفروضة على سوريا ما يمنع شركة روسية من طباعة أوراق نقدية لسورية.
وكانت سورية تطبع عملاتها من قبل في النمسا في شركة تابعة للبنك المركزي النمساوي، وقال متحدث باسم البنك المركزي النمساوي إن "هذا الاتفاق علق العام الماضي بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي الناتجة عن اعتماد العنف في قمع" الاحتجاجات المناهضة للسلطة، على حد تعبيره.
وتنامى العجز في سورية نتيجة تراجع إيرادات الحكومة وفقد صادرات النفط التي تعثرت بسبب العقوبات إضافة إلى تراجع إيرادات السياحة إلى الصفر بحسب تقارير، بالتزامن مع عدم رغبة الحكومة في فرض إجراءات مرفوضة شعبيا لمواجهة العجز مثل خفض الدعم وزيادة الضرائب، مع ما تشهده البلاد من أحداث.
يشار إلى أن الاقتصاد السوري تأثر في الآونة الأخيرة بالأحداث التي تتعرض لها سورية من احتجاجات اندلعت في عدة مدن سورية منذ 15 آذار العام الماضي، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء، إضافة إلى جملة من العقوبات الاقتصادية غربية وعربية طالت عدد من الشخصيات الاقتصادية والسياسية والكيانات الاقتصادية.
سيريانيوز
|
معقولة يكون كذاب!!.....مستحييييييييييييييل!!