GoldMan$

يري الخبراء الاقتصاديون في مؤسسة Merrill Lynch أن التوسع المستمر في قاعدة السياسات النقدية في الدول المتقدمة لا يهدد بتراجع النمو النقدي مستقبلاً في ظل الفجوة النقدية العالمية. حيث يري جوستاف ريس المحلل الاقتصادي لدى المؤسسة أن التوسع في سياسة التسهيل النقدي من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي قد جاء أساساً نتيجة توقعات بتقلص السيولة النقدية في القطاع الخاص. وقد اشار المحلل إلي عمليات تقليل الديون في البنوك الأوروبية وارتفاع موجة الإحجام عن المخاطرة عالمياً والتي من المحتمل أن تزيد من الفجوة النقدية في القطاع الخاص العالمي إلي منطقة الخطر. مما قد يؤكد علي الحاجة الملحة لإقرار المزيد من السياسات النقدية الداعمة للاقتصاد العالمي في ظل تراجع بيانات التضخم والنشاط الاقتصادي.

وقد أضاف ريس أنه يتوقع أن تقوم البنوك المركزية النظامية علي مستوي العالم بإقرار المزيد من التسهيل النقدي في الربع الثالث من العام الحالي. لكن بسبب كون الدورة النقدية طويلة المدي بطبيعتها فإن دعم النمو الاقتصادي العالمي قد يستغرق وقتاً أطول من المتوقع.