المشرف العام Rami alattar
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: دمشق
المشاركات: 21,408
شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة

رد: صالون سيرياستوكس ليومي السبت 29 والأحد 30-9-2012
كنت في السابعة عشر والنصف
لم يكن لدي الوقت والفراغ الا يوم الجمعة
فأقضي ذلك اليوم بالذهاب لمدينة المعارض "الجديدة" في طريق المطار، لأحضر المعارض المتخصصة.
لكن في ذلك اليوم قررت أن أترك المعرض وأذهب لأقابل "الرئيس" !؟
كان يدور في بالي أفكار أريد فيها نهضة بلدي ومعي مفاتحها وافتقد "رخصة العمل بها"
فأردت الذهاب إليه لكي أطلب منه تلك الرخصة، وأن يعطي الأوامر "للأمن" بأن يدعني وشأني.
لبست ثيابي العادية وقلت لأمي (بدك شي؟) لوين؟ ( لعند الرئيس) اللـــــه معك ( طبعا باستهزاء لاعتقادها بأني أمزح).
نزلت وتوجهت الى المهاجرين حيث وجدت الحرس الذي يرتدي البدلات السوداء، فاقتربت منهم أبحث عن المدخل للبناء الذي يقومون بحراسته، ولكن أصابني رعباً شديداً حيث بدأت مفاصلي بالاهتزاز، رغم أنني عادة لا أخشى من أفكاري.
وصلت للباب وتوجهت للحارس وقلت له ( هنا بيت الرئيس ؟ ) فقال لي (ما دخلك) وقع قلبي بين قدميّ من جوابه، فانسحبت من المكان وأنا أرتدي حذاء الرياضة لمقابلته
.
انسحبت من المكان وأقول في نفسي ( سوف أكررها الجمعة القادمة ) لعلـــــــــه خير .
بقي معي وقتاً لكي أذهب لمشواري المعتاد ( مدينة المعارض ) توجهت للمعرض القديم حيث كانت الباصات تأخذ الزوار، ولكن لم أجد الباصات، فتطوع "ميكرو" بأن يوصل المنتظرين الى المعرض الجديد بــ (25) ليرة، قبلت العرض وانطلقت لمشواري وأنا أخطط كيف سأفعلها الأسبوع القادم .
وصلت لمدينة المعارض الجديدة، دخلت فلاحظت هدوءا نسبياً في البناء الوحيد الذي يتم العرض فيه، صعدت الدرج لأصل للشركات العارضة فوجدت (الرئيس وزوجته) ..... ضحكت وقلت له ( انتا هون وانا كنت عندك بالبيت يا زلمة ؟)
كانت قصة قد مرّت تذكرتها ليلة أمس
والنهاية بأني ( لم أحصل على الرخصة ولم أطبق حلمي، وعندما طبقته تم منعي ووو .. ) .
وعدت للبيت لتسألني أمي ( هل قابلته؟؟ فقلت لها "نعم" هو و زوجته ) 
كان رئيس
__________________
--