الموضوع
:
من مدرسة الحياة
عرض مشاركة واحدة
20-11-2012, 11:18 AM
#
1
عابر مجيب
عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,860
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة
من مدرسة الحياة
صباح الخير جميعا
بعد انقطاع طويل تصبح الكتابة صعبة،وتتزاحم المواضيع متراكمة وتندفع كلها معا، وقد يكون من الأفضل فصلها بموضوع منفرد وسأحاول تجميع ما عندي من مخزون واكتبه هنا .
أول فكرة خطرت لي :
تأخذنا
الحياة
أحيانا ونسير كالقطيع معتمدين على الفكر الجماعي ، يرفع أحدهم صوته بالهتاف فنهتف دون فهم لحقيقة السبب . وهنالك رواية مشهورة عن مظاهرة خرجت وفي بدايتها يهتفون ( فليسقط وعد بلفور) ليتناهى لأسماع المؤخرة ويرددون كما سمعوا( فليسقط واحد من فوق) .
عندما نعود لأنفسنا ونراجع أسباب خروجنا واندفاعنا وما تم حشده في مخيلتنا من صور وأفكار عن مثل وقيم ، ونتحقق بأن من يحفزنا ليس بأفضل ممن يحرضنا عليه ، وأن ما يجري هو امتداد لما قبله ، وسيستمر لما بعد ، سيتم التخفي تحت ثوب التقوى إلى حين، ثم تعود عجلة انعدام الأخلاق والفساد سيرتها الأولى ولكن بواجهة جديدة . وها هي البشائر ، وقد مستني شخصيا .
الإقصاء ومصادرة الرأي وحرية التعبير ،
وفرض الوصاية
. بأي مبرر، وتحت أي مسمى ، والحجج لا تنتهي . والأنكى أن نكتشف أنها مبنية على جهل بحقيقة النوايا، ومجرد سوء ظن، إذا ما حيدنا الأسباب الأخرى والتي قد تكون أشد سوءا . أليس هذا ما نحن نتعرض بسببه للموت مئات المرات كل يوم ولسنتين تقريبا ؟! ألا يحق حينها أن تكفر بكل ما ينادى به وتنكفئ ؟!
نحن نلوم النصاب ، أليس حريا أن نلوم أنفسنا ! التي صادف فيها النصاب هوى وطمعا ساعده على النيل منا ؟ لو لم نأتي مقبلين على النصاب برغبتنا هل كان له مدخل علينا ؟
لا بل البعض منا قد اصبحوا سماسرة لديه !
عندما يلاحظ الواقفون أولوية وأحقية بعضهم في ركوب المواصلات بدلا عن التدافع سيصبح للدين معنى .
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
17 أعضاء قالوا شكراً لـ عابر مجيب على المشاركة المفيدة:
ABDUL KARIM
(20-11-2012),
Adam
(27-11-2012),
Alaa1
(21-11-2012),
arnouri
(20-11-2012),
لقماان
(20-11-2012),
باسل غ
(26-11-2012),
economic opinion
(27-11-2012),
mahermmmm
(20-11-2012),
najm
(26-11-2012),
رندة
(20-11-2012),
omar1964
(21-10-2013),
Romeo
(26-11-2012),
Tareq
(20-11-2012),
غالب
(20-11-2012),
غسان
(20-11-2012),
wasim
(20-11-2012),
فراس السكري
(20-11-2012)
عابر مجيب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عابر مجيب
البحث عن المشاركات التي كتبها عابر مجيب