مسا الخير اخونا متابع
والعزيز الباشق 86 معك الهيثم عين ترما
كوننا من الكواسر المهاجرة في المخالفات
مع اعتذاري المسبق من الكاتب والناقل سوف اقوم بالتحوير لاضع وجهة نظري
بعد اذنكم
في سوق
وليدة لاالشفافية ولاالقدرة على إتخاذ القرارات في الأوقات المناسبة .
فما نراه في سوق دمشق للأوراق المالية
فالقرارات التي تصدر لايتم إعلانها على موقع السوق بل تسريبها لوسائل الإعلام .
المهم يا اصحابي ليست المشكلة فيمن يوجد اولا الاعلان ام الخبر بحد ذاته
الا ترون معي ان هناك محاولة ظاهرة للظهور بمظهر حضاري صارم يؤمن نزاهة وشفافية مع انطلاقة السوق (اسهم نماء دعبول) ومع القرارات التي تبدو ان الغاية منها هو تحرر السوق من مخاوفه باجباره على اتخذ خطوات دفعا نحو الوصول بارقام التداول الى مستويات عالية مع الخوف من
سوق مناخ دمشقية
وانا ارى ان السوق المالية مثل البحر
فيه سمك كبير (حيتان وقروش) وسمك صغير (بلاعيط)
فالبلعط قد يصل يوما الى قرش اذا رعته القروش او يصل الى بطن القرش فقط
ومهما كنا حريصون فاننا لن نوفق بين مصالح صغار المستثمرين وكبارهم والبورصة
فمقابل كل رابح خاسر او اكثر
وزيادة الخوف والحرص لن تجعل السوق قوية وفعالة بل قد يجعلها اضعف كونها اعتادت على الشقشلة والعناية الفائقة
واظن ان الانسب هو مراقبة القواعد من خلف المضمار وعلى المدرجات والتشدد عند معالجة المشكلة دون استثناء لا ان نقوم بتخفيف السرعة من اجل ان لا تنقلب المركبة بالراكب والسائق والمراقب
فطالما ان هناك قواعد وضوابط وقوانين
وضعت قبل انشاء السوق تحت دراسة معمقة وصفنة كذا سنة
لماذا هذه القرارات التينشعر انها وليدة التجربة الانية
وليست نتيجة دراسة واعية للسوق السورية ومدى ملائمتها للواقع الحالي
وسابقا مثلت لكم كيف ارى انهم يرون في بورصة دمشق انها كامراة خمسينينة فاتها قطار الحمل ويرون انها لايمكنها ان تحمل مع انها حملت منذ خمسين عاما وكان وليدها انذاك اول واجمل طفل عرفته المنطقة قبل تولد امهات البوارص العربية التي لها اسواق اليوم