المشرف العام Rami alattar
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: دمشق
المشاركات: 21,408
شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة

سعر صرف الدولار مقابل الليرة مع التحليل 13-1-2013
يستقر السعر عند الدعم الأول لأسبوعين، وكنّا قد مررنا بالأسبوع قبل السابق بمرحلة حرجة، لوجود عدة دعوم للسعر، وكان تحديد الدخول بالدعم الأعلى فيه مسؤولية كبيرة لأن الخيارات تتساوى.
فقررنا:
اتخاذ آلية المخاطرة بنصف رأس المال، كقرار أول
أو الدخول من الدعم مباشرة بكامل رأس المال.
وكانت نقطة الخروج للمراقبة، وقد تم التنويه بأنها لن تكون دقيقة، ولا بد من الخروج بخاصية (-+الهدف) التي نسميها ( اشتري والسهم أحمر وبع وهو أخضر )، ثم عرفنا أننا سوف نستمر وفق هذه الآلية في الأسبوع التالي وقد كانت بنهاية جلسة الخميس الماضي.
كان ذلك تذكر بمسارنا ليكون الطريق واضح، فالوضوح هي أهي نقاط المضارب في الأسواق.
أريد فقط -قبل التحليل- التذكير بقاعدة "فريدة" تخالف اعتقاد، وهي أن المضاربة تطيل عمر الليرة السورية بدلاَ من تدميرها كما يعتقد رعاة المال في سوريا.
ليس ذلك تبريراً للمضاربة (بالليرة\ دولار) فلدى المضاربون بالعملات أزواجاً أقوى وأكثر ضماناً وربحاً كـ (اليورو\دولار) - (الجنيه\دولار) ... الخ
ولكن حقيقة المضاربة تكمن في امتلاكها لنوعين بالسوق و لا تتحقق "المضاربة" إلا من خلالهما وهنا (العرض والطلب) فبتحقق "العرض والطلب" يمكن للمضاربة ان تتحقق في السوق، وبالتالي سوف يتم شراء السلعة وبيعها، وبسوقنا (سوف يتم شراء الليرة وبيعها) و"الشراء" سوف يؤدي للحفاظ عليها، وتحقق حالة "الطلب" وبالتالي للارتفاع، كما أنها سوف تقبل العرض الى الانخفاض.
المختصر: أن المضاربة تحقق إطالة لعمر "الليرة السورية" نظراً لأننا في التحليلات نحدد نقطة الهدف من شراء الدولار وبالتالي عرضه مقابل( طلب الليرة) مما يؤدي لهبوط الدولار مقابل ارتفاع الليرة، وذلك يحدث بشكل مستمر بالسوق.
بينما لو انفرد الخطاب بــ:
(قوموا بشراء الدولار بأي سعر مهما كان) أو
(الدولار وصل للمية فاجمع شو معك سوري واشتري فيهن).
لكانت النتيحة هي تدهور الليرة والمزيد من الانهيار.
بينما خطابنا يكمن في الابتعاد عن "سياسة القطيع" والتحذير منها، ودعواتنا لتجنبها مما يجني "للمضارب" حفاظاً لأمواله من الخسارة، وبالتالي حفاظاً لليرة السورية.
كما تم التنويه بحالة معاكسة وهي (بأن الارتداد الضعيف سوف يؤدي لفقدان المضاربة، وبالتالي تحقق المسار الواحد ألا وهو "عرض" الليرة مع انقطاع "الطلب" )وعندها سوف نجد أن المضاربة هي الأفضل من وجود الحالة الواحدة في السوق.