عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: سوريا
المشاركات: 4,377
شكراً: 8,202
تم شكره 13,170 مرة في 2,970 مشاركة

رد: سعر صرف الدولار في السوق السوداء يوم الأربعاء30/1/2012
برأيكم بعد هالمقال رح يتغيير شيء بالسوق ....؟؟؟
....
تقرير: انخفاض الاحتياطي في مصرف سورية المركزي إلى ملياري دولار
تاريخ المقال: 2013-01-30
الاقتصادي – خاص:
كشف تقرير صدر حديثاً عن "المركز السوري لبحوث السياسات"، أنه من المتوقع انخفاض صافي الأصول الأجنبية الي "الاحتياطي النقدي" من 18 مليار دولار أميركي في عام 2010 إلى ملياري دولار أميركي مع نهاية عام 2012، بافتراض ان العجز تم تمويله على الأرجح من الاحتياطات الأجنبية.
وأشار التقرير، حصل "الاقتصادي" على نسخة منه إلى أنه "باعتماد التقديرات المتفائلة لصافي الأصول الأجنبية أي 23 مليار دولار أميركي عام 2010، فإن الأزمة أدت إلى انخفاض صافي الأصول إلى حوالي 7 مليار دولار".
وبين التقرير أنه "من المتوقع أيضا أن ينتج عن الأزمة أثر سلبي كبير على ميزان المدفوعات، مع عجز يقدر بحوالي 5.1 مليار دولار اميركي اي 8.85% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2011 وحوالي 10.9 مليار دولار أميركي أي 27.6% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2012".
واشار إلى أن "الاثر التراكمي على ميزان المدفوعات يقدر بحوالي 16.0 مليار دولار أميركي مع نهاية 2012 الذي يعود بشكل رئيسي إلى عجز حساب الميزان الجاري المتوقع له أن يصل إلى 18.5% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2012، إضافة إلى خروج الاستثمارات المحلية والاجنبية من النشاط الاقتصادي".
كما لفت التقرير إلى انخفاض الاستثمارات الأجنبية المباشرة بحوالي النصف في عام 2011 لتتحول إلى قيمة سالبة عام 2012.
وكان حاكم "مصرف سورية المركزي" اديب ميالة أشار الشهر الماضي، إلى أن احتياطي العملات الصعبة انخفض لكن بنسبة صغيرة و"نحن لم نستخدم حتى 10% منه".
وذلك بعد ان كان قال في تشرين الأول من عام 2011، إن: "الاحتياطي الموجود في بداية الظروف التي مرت بها سورية كان يصل إلى 18 مليار دولار ولكن نقص هذا المبلغ بمقدار 1.2 مليار دولار لتمويل مشاريع استثمارية كان تم الاتفاق على تمويلها مع بنك الاستثمار الأوروبي أو بعض المؤسسات الأوروبية الأخرى وأحجموا عنها".
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز"، مؤخرا إن: "أرقام المصرف المركزي السوري أظهرت أن احتياطي العملات الصعبة تراجع بنسبة 13% ومن17.4 مليار دولار في أيار من عام 2011 إلى 15.1 مليار دولار بنهاية أب العام الماضي، لكن العديد من المراقبين المستقلين شككوا في هذه الأرقام نظرا للأعباء الثقيلة التي تواجه النظام وعلى رأسها العقوبات".
يشار إلى أن رئيس "مجلس الوزارء" وائل الحلقي، اوضح في وقت سابق، أن القطاع المالي والمصرفي هو القطاع المهم جداً الذي تم الاتفاق على التعاون المطلق فيه خلال الزيارة إلى إيران، حيث كان هناك قرض ائتماني ووديعة ستوضع في "مصرف سورية المركزي" لدعم الاقتصاد السوري ودعم الليرة السورية.
ووقعت سورية وإيران اتفاقية خط التسهيل الائتماني بقيمة مليار دولار بين "المصرف التجاري السوري" وبنك "تنمية الصادرات الإيرانية" وعدة عقود في مجال انتقال الطاقة والمعدات الكهربائية.
وتوقع "معهد التمويل الدولي" في تقرير له صدر، الشهر الماضي، "انكماش الاقتصاد السوري هذا العام بنسبة 20%، ونفاد احتياطيات سورية من الذهب والنقد الأجنبي حتى نهاية عام 2013".
وتنامى العجز في سورية نتيجة تراجع إيرادات الحكومة وفقد صادرات النفط التي تعثرت بسبب العقوبات إضافة إلى تراجع إيرادات السياحة بشكل كبير بحسب تقارير رسمية.
يشار إلى أن "المركز السوري لبحوث السياسات"، ھو مبادرة مستقلة غير ربحية يهدف إلى إنتاج البحوث الموجهة للسياسات، وخلق مساحة لحوار سياساتي بين الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين ونقل النتائج إلى صناع القرار والرأي العام لتمكين المواطنين من المشاركة في صناعة السياسات والرقابة عليها.
وتم اعداد التقرير بمساندة العديد من الجهات البحثية والتنموية والخبراء المحليين والدوليين وبالاستناد إلى مصادر البيانات والمعلومات الرسمية، اضافة الى استخدام نماذج رياضية لتشخيص جذور الأزمة و قياس آثارها على مختلف الجوانب التنموية.