(منوهاً إلى دخول سماسرة السوق السوداء والذين همهم الوحيد الربح حيث يلجأ مواطنون كثر إلى شراء الدولار من شركات الصرافة وبيعه إلى تجار بغاية الربح الوفير ما أدى في فترات سابقة لزيادة الطلب أكثر من العرض، إذ أن ارتفاع سعر العملات الأجنبية لاسيما اليورو والدولار يعود للجوء الناس إلى التصريف بغرض الربح أو خوفهم من تدهور الليرة المفاجأ أو بغية المحافظة على القوة الشرائية على أثر ارتفاع أسعار العديد من المواد خوفاً من الوقوع في أزمة التضخم، أو من أجل السفر حيث أن الناس المتوجهين إلى العديد من الدول الخليجية أو الأوربية يخشون عدم اعتراف الدول بالليرة السورية في الوقت الحالي.
ويعتبر كويدر بحسب مجلة "بورصات وأسواق" المحلية، أن ارتفاع الدولار أمام الليرة لا يشكل سوى فارق بسيط ولا يعبر عن تدهور العملة المحلية ويمكن تجاوز حدة الأزمة بإجراءات يتخذها "المصرف المركزي" كضخ كميات كبيرة من سيولة القطع الأجنبي توازن مابين العرض والطلب وبالتالي خفض الدولار أمام الليرة.
[/quote]