الأسهم السورية ( المضارب السوري) - عرض مشاركة واحدة - سعر صرف الدولار بالليرة السورية ليوم الخميس في السوق السوداء 21 آذارأول أيام الربيع

21-03-2013, 05:05 AM

#15

BROKER

المشرف العام Rami alattar

تاريخ التسجيل: Jan 2009

الدولة: دمشق

المشاركات: 21,408

شكراً: 25,586

تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة

الليرة دولار ... هو مصطلح مختصر لــ ( الليرة مقابل الدولار ) .. كـ "اليورو دولار" وغيره من العملات.

فالليرة دولار اللي شاغلة السوريين سواء بالداخل أو الخارج
السوري يلي صار همه أكبر من أن تتحمله الجبال وهو راضٍ محتسب ... الله يجبر بخاطر كل سوري يارب.

-- ذكرنا سابقاً أن حالة الارتفاع العامودي، الذي سيكون بدون "مقاومات" في حال تخطي هدفه (الذي هو طول "الوتد" بين أعلى وادنى آخر سعرين) ، ففي حال تخطي ذلك الهدف سوف يكون هنالك دخول باستراتيجية "الثلثان" وهذه الآلية التي يتم اعتمادها في أسواق الأوراق المالية. والتي من ضمنها أسواق العملات، فيومياً يتم تداول العملات من بيع وشراء، ولا غرابة في ذلك.

هذه الاستراتيجة تكمن في الدخول عند سوق الإشاعات فالقاعدة تقول ( الشراء عند الاشاعة والبيع عند إعلان الخبر) ولأننا عمليين ولا نكتب الحكم والمواعظ لمدحها فقط .. لذلك نسقط القاعدة على السوق لنجد، أن العمل يكون بالدخول عند اجتياز أعلى سعر \108\ وهنا يكون الهدف عند أعلى كل نقطة، ففي حال كانت النقطة المقبلة هي \113\ فسيكون الخروج عندها، واجتيازها يعني إعادة الدخول "بثلث" رأس المال ومن ثم الخروج بأسرع وقت عند أعلى نقطة مقبلة \118 - 121 - 126 \ وهكذا.

أما سبب اختيار ثلث رأس المال، يكمن بالتخوف من الهبوط وتراجع السعر، لنأتي بالثلث "الثاني" ونقوم بالتعزيز من نقطة منخفضة قد توقف المؤشر عندها سابقاً، ليكون الدخول الثاني ، ومن ثم حساب السعر الوسطي بين السعرين، ويكون هدف الخروج عند أعلى نقطة وصل لها السعر سابقاً ليتم الخروج بربح .

هذا ما تم عمله في الأيام السابقة من قبل المحترفين

وهذه الآلية لا تدخل في اطار بث الشائعات بل في طرق التعامل مع الشائعات، التي ربما يستغلها ضعاف النفوس الذين يسيرون بالناس للهلع والربح من خسارتهم.

-- الشق الثاني من القاعدة تقول (البيع عند إعلان الخبر) :
أي وأنا أقوم بعملية المضاربة باستراتيجة الثلثان، مع ضبط الأعصاب، أنتظر إعلان الخبر لكي أقوم بالخروج عند أي سعر حينها، فكما الأمس توعد "المركزي" بخطة مستقبلية، كما أعلن رئيس الحكومة بتصريحات توفر القطع الأجنبي، هنا نقوم بالخروج لأن السوق "ارتفع" بالشائعة وسوف "يهبط" بالشائعة أو إعلان "الخبر" المنتظر ... فهذا الخبر (بغض النظر عن صدقه أو كذبه) هو خبر رسمي سوف يرد السوق لأنه وهمي أيضاً.

فهل انتهت استراتيجية الثلثان عند إعلان الخبر ؟!
كلا لم تنتهي فلم يزل السوق يسير ضمن إطار الاضطراب وتصريح الجهة الرسمية أتى قبل 3 أيام عطلة، فالعمل يكمن بنفس القاعدة لأننا نملك "شائعة" جديدة ولكنها هذه المرة "عكسية" فتبقى الاستراتيجية كما هي لكنها بشكل مقلوب.
فإعلان الخبر سوف يأتي بأسعار متدنية وقريبة من نقاط "الدعم" وهنا يكمن الدخول، والهدف (أي الخروج) يكون عند أي ارتداد وضرب نقطة مقاومة سابقة، فهذه المرة للصعود عنده نقاط مقاومة .

فأقول لجميع المتابعين وجميع من يقوم بالاستثمار سواء بالأسهم أو الأوراق المالية
ألّا تشتري عند "أعلى" سعر وتبيع عند "أدنى" سعر .... فهذا خطأ 90% من مستثمري الأسواق المالية.

إن الخبيريقوم بالشراء عند أدنى سعر والبيع عند الأدعلى .
وهذه قواعدنا المتبعة عالمياً نطرحها بسيرياستوكس للإفادة والاستفادة منها بشفافية ووضوح ...

بالتوفيق للجميع

الصور المرفقة