- المسار الأفقي متوقع لنهاية الأسبوع:
لا بد من ترقب السوق لتطبيق قرار المركزي بالتدخل.
لنعيد ترتيب ما حصل بالسوق أولاً:
- ارتفاع مستمر ومتواصل للدولار وكسر لكل الحواجز مع ترافق الشائعات
التوصية: الدخول عند كل ارتداد، والخروج عند كل نقطة تمثل أعلى سعر .
- إعلان المركزي بالتدخل وهبوط الدولار
التوصية: اتباع نفس الآلية والأسلوب ولكن بطريقة معكوسة، وهي الدخول من الأسفل والبيع عند كل ارتداد.
- مرحلة السوق الهادئ والترقب الحذر (الحالية) :
التوصية بالمراقبة، التي كانت بعد البيع في المرحلة رقم (2) والتي كانت بالدخول عند شائعة المركزي التي جلبت سعر (105) والخروج عند (112)هذا في حال تطبيقها من قبل المضاربين المحترفين.
-- الآن (مرحلة الهدوء الحذر والترقّب) :
مرحلة حرجة لا يعلم المراقب فيما اذا كان السعر سوف يصعد من جديد أو أنه سيهبط ، وما يزيد الأمور تعقيداً وتردداً بالدخول أو الخروج، هو توقف السعر عند نقطة متوسطة فهي ليست متدنية للمخاطرة بالدخول، ولا هي مرتفعة للخروج.
وجب الآن علينا تحديد نقطة دعم لكي نعلم نقاط الدخول :
نقطة الدعم كانت عند ارتداد السعر من الأعلى واستقراره فيها وهي (108) كنقطة دعم مبدأية، تكون بكامل قوتها عند عدم كسرها حتى نهاية الأسبوع.
فهذه نقطة دخول وفق استراتيجية "الثلثان" وتعني (الدخول بثلث رأس المال ) والثلث الثاني للدعم في حال الكسر، لأن كسرها وارد وبخطر حتى نهاية الأسبوع .
هدف النقطة في حال تحققها والدخول بها هو (113).
نريد أن نعيد السوق للمضاربة لكي يكون لدينا مقاومات عنيفة تقوم برد السعر للأسفل، والمقاومة تكمن في بيع الدولار وطلب الليرة، وطلب الليرة يعني دعمها .
--- ملاحظة للجميع: الشائعات وتدهور السوق يكمن بالبيع عند أعلى نقطة و الدخول عند أدنى نقطة وليس العكس كما يفعل الغالبية .
بالتوفيق للجميع.