عضو
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 45
شكراً: 50
تم شكره 54 مرة في 27 مشاركة
غلاء فاحش في أسعار الخضار والفواكه وتراجع الكميات المعروضة بنسبة تجاوزت 50%
أوضح باعة سوق الهال في دمشق، إن سبب ارتفاع الأسعار في الخضار والفواكه يعود إلى الانخفاض الكبير في حجم الكميات الداخلة إلى الأسواق، وبحسب الأرقام أن كميات الخضار الواردة للسوق الأسبوع الفائت انخفضت بنسبة تتجاوز 60% مقابل معدل لم يتجاوز الانخفاض معدل 30% الأسبوع الأول من الشهر الحالي ما عكسه تجار التجزئة على أسعار البيع للمستهلكين.
أما الأسبوع الفائت، فقد لوحظ تراجع الكميات المعروضة في الأسواق بنسبة تجاوزت 50% مقارنة بمعدلات المعروض منها في الأسبوع الذي سبقه ما دفع تجار الجملة لرفع الأسعار بأكثر من40%.
في الوقت الذي تراجعت أسعار مادة البندورة إلى 75 - 100 ل.س، وسط تأكيدات المزارعين أن السعر سيشهد خلال الأسابيع القادمة انخفاضاً نظراً لقرب طرح الإنتاج المحلي.
ورغم انفراج أزمة الخبز ما زال الازدحام على بعض الأفران يشكل ظاهرة واضحة ومع هذا تباع ربطة الخبز في زوايا الشوارع الرئيسية بـ50 ل.س.
وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، سجل كغ الفاصولياء الخضراء في أسواق دمشق وريفها أكثر من 200 ل.س، والفليفلة الخضراء 100 ل.س، والباذنجان بسعر 80، والتفاح 125 ل.س والإكسترا منه يصل إلى 150 ل.س، والموز البلدي 125 والصومالي المستورد 155، والبرتقال أبو صرة 75، واليافاوي 50- 60، والكرمنتينا 75، أما البوملي فـ 45، والجزر 50.
وتراجع الازدحام في أسواق الخضار والفواكه وإحجام المستهلكين عن الشراء بسبب هذا الغلاء الفاحش.
وارتفع ثمن كيس المحارم بوزن 500غ ليصل إلى 120 ليرة وعلبة المناديل 60 غرامات ليرة "250 منديلاً"، وسجلت أسعار مساحيق الغسيل ارتفاعات إضافية حيث يباع حجم 4 كيلو بسعر 625 ل.س و8 كيلو غرامات بسعر 1150 ل.س من ماركة معروفة هذا، إضافة إلى الأنواع المتعددة لسائل جلي الأواني وأدوات الجلي وغيرها.
وعلى الرغم من أن سعر صرف الدولار لم يبق في حده الأعلى سوى لساعات فقط، إلا أن ذلك لم يمنع أسعار منتجات الدواجن من تسجيل ارتفاع كبير.
إذ قال مصدر في "اتحاد الغرف الزراعية السورية": "إن هذا الارتفاع لم يأت على خلفية تراجع عرض المادة في الأسواق بل بسبب ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج التي تأثرت مكوناتها بسعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية".