عضو أساسي
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: سورية مقيم بقطر
المشاركات: 891
شكراً: 4,366
تم شكره 5,337 مرة في 852 مشاركة
بتذكر زمان كان ينباع سعر الطن من إحدى المواد مع العمولات و حباشاتوا 3200 ليرة و كنا نستوردها من احدى الدول و الاقتصاد اقتصاد و السياسة سياسة و فجأة دخل رجال الاقتصاد على السياسة و رجال السياسة صار عندهم بزنس و بلحظة صار سعر الطن 6500 ليرة
اسا اللي بيقول الدولة يا حرام كانت تساعد المواطن و تحط من جيبتها لتبيعوا الطن ب 3200 بقله هذا الكلام موصحيح لان وقتها توقف الاستراد لتلك المادة من المصدر القديم بحجة عدم رفع السعر بما يعادل 500 ليرة او اكثر قليلاً و الغريب بالأمر بأن العقد ينتهي ب 31/3 من نفس العام و هوب كم يوم من نفس الشهر دخلت المادة على سوريا بسعر الحر 6500 يعني بحسب بسيطة 6500-( 3200+ 1000 مو خمسمية بحبحناها شوي)= 2300 ل س لكل طن و شوف كم مائة ألف طن سوريا تستهلك من يومياً و المربح لمن يذهب و قس على ذلك بعض المواد الاخرى و و و و إذا علمنا ان معدل استهلاك تلك المادة سنوياً هي بمعدل وسطي 7.783 مليون طن سنويا هذا يعطي ان الفرق و الذي ذهب لجوب التجار 17.900.9 مليون ليرة سورية 380870212 دولار ذهبت من جيوب المواطنين و خزينة الدولة الى جيوب التجار ( نحن في سوريا ندور في حلقات مفرغة ) ما رح نطلع منها حتى نحارب الفساد و المفسدين و عندما يستطيع العامل ان يعيش من راتبه و عمله دون التذلل للناس لن ترى مواطن يتاجر بقصد او بغير قصد بعملة بلده و قوت يومه لكن ان يعيش على الشعارات و يمت من الجوع سيفعل ما لم يتخيله العقل و الواقع أكبر برهان هنالك دائماً تجار للأزمات و من يسعى لاستغلالك إن أعطيته الفرصة
كثرنا حكي بس من ألمي على بلدي و على المواطن للمعثر اللي بس نشوف اللقمة بتموا بنسألوا من وين جبتها و حرام و حلال و تدمير للاقتصاد الوطني, مين انا و مين انت نحن ابناء سوريا و سنبقى رغم الظروف و المحن ممزوجين بالحلال و الحرام و الخطأ و الصواب نسبياً فلا تنظر إلي نظرة القاضي الذي يصدر الأحكام من كتاب اعتقد انه الصواب و لم يقرأ غيره
و دعوني في النهاية استعير هذا البيت من الشعر مع ما للبيت من معاني لكن لايوجد شيء يعبر خيرا عنه
إن تحترم حقي فأنت أخي................... أمنت بالله أم أمنت بالحجر