عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,860
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة
تصادف أن زرت مع أهلي رجلا كان اسمه ربحي كمال ، هي بالاسم حتى تتمكن الرواية ، وكان متلنا من أوائل سكان المزة وبما أننا مقطوعين ما كان في زيارات غير للجيران القراب .
الرجل كان مذيعا بهيئة الاذاعة السورية ،ويقدم البرامج العبرية ، الموجهة لأعدانا الصهاينة ، بلكي بنفتل عقلهم .
كنت بالصف الخامس أو الرابع ، سألته وكان بالنسبة لي جاي من المريخ ، العمى بيعرف عبري ! نعم سألته وين تعلم وشو الكتب اللي عنده . قلي تعلم بكلية الآداب وفرجاني كتبه .
لفت نظري مجلد كبير ، أكبر من كل شي بحطو بشنتايتي ، كان من مطبوعات الجامعة . طلبت استعارته ، والرجل وافق .
نسيت شو كان بالكتاب ، بس لقيت شعر مترجم بتصرف ، ليهوذا اللاوي . قصيدتين واحدة بوصف البحر والتانية بوصف الفقير .
حفظت القصيدتين ، مع أني كنت ما كتير شاطر بالمدرسة أيامها .
كان الوصف والفكرة حلو كتير
الفقير
أجيء إلى بيت الأمير مع الفجر ......... لأرجوه من يانع الرغد النذر
فأخبر أن قد راح من قبل راكبا ............وما حيلتي فيه وما حيلة الصبر
إلى أن يقول
وقد كان لي أبراج حظ تهافتت ..........ودولاب سعد مال في المهلك الوعر ( يمكن مو تهافتت )
فلو كنت بالأكفان يوما متاجرا .........لما سيق في عمري رجال إلى القبر
ولو كنت بالشمع القليل متاجرا ........ لما أفلتت شمس النهار مدى عمري .
بالله ما بستاهل تنحفظ ؟ بس مو هون مربط الفرس
من فترة لقيت شاعر ومحدث ، يقول في أحد المنتديات : سافرت مع أبي في رحلة بحرية وساء الطقس يومها ............. الخ فارتجلت الأبيات التالية :
بحار كأطراف الجبال تثور ........... وموج كأسراب السفين يسير
فياربنا اسودت علينا سماؤنا........... وأضحت مياه الشاطئين تغور ( مدري تمور )
وقد فرح الحوت الكبير بما رأى ........ وما الحوت إلا في الوحوش أمير
إلى نهاية القصيدة
خطر ببالي أعمل اشتراك بالمنتدى المذكور ، وأعملو زفة وغسل فيه المزابل على هالكذبة ، فالقصيدة أنا حافظها ، لا هو ارتجلها، ولا ممكن يكون توارد خواطر ، الفكرة بتنسرق وبينعاد سبكها مو حرفا بحرف . يعني تبع التوارد ممكن يكون حرامي كمان .
بحثت بالمنتدى لقيت المشاركين اتفه منو ، تركتو ، وقلت فخار يكسر بعضو .
تمت .
التعديل الأخير تم بواسطة عابر مجيب ; 09-06-2013 الساعة 05:47 PM