أنهى الدولار الإسبوع على سعر صرف بلغ 154,5 ليرة مبيع بفارق ليرة عن سعر الشراء أما في بيروت فقد سجل سعر مبيع بلغ 149 ليرة مقابل 148 ليرة شراء
اللافت أنّه وكما بيروت فإن سعر صرف الدولار أمام الليرة في كل من الأردن والعراق كان أرخص من سورية...
وما يستوجب الوقوف عنده فيما يتعلق بسعر صرف الدولار هو اختلاف السعر من بائع للدولار إلى آخر فبالرغم من حالة التلاعب

والسّعر الوهمي الذي أشاعها صرّافة السوق السوداء فإنّ ممن اصطلح تسميتهم ببائعي العلمة يقومون ببيع الدولار أغلى من سعر السوداء نفسها وحيث يتفننون في عرض العملة الأمريكية على هواهم وهؤلاء عادة ما يبحثون عن زبائن يسها إيهامهم والتلاعب بهم وفي المدن البعيدة .
على أنّ أكثر من يتفنن بتلوين أسعار الدّولار هم التّجار الذين لجأوا إلى عملية الدولرة وهؤلاء وكما ذكرنا في تقرير سابق يسعرون منتجاتهم وسلعهم بالدولار حيث يضعون السعر على هواهم وبما يحقق لهم المزيد من الأرباح..
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتم الإعلان ولأكثرة من مرّة خلال اليوم الواحد عن أسعار السوق السوداء على الأقل لحماية الناس من الوقوع في براثن صرافة ليسوا سود بل لونهم كلون الفحم بما ينبئ بخلق سوق جديد ليصبح لدينا ثلاثة أسواق للدولار هي : سوق بيضاء - وسوق سوداء وأخرى جديدة هي السوق المتفحمة المهم أنها أكثر قتامة من السوداء على قتامتها ؟