اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مجيب
يسعد مساك ابو حكيم
الكل يعلم بأن شراء الدولار بسعر مرتفع هومسألة وقت لا أكثر ، بمعنى ان الليرة ستواصل الهبوط ، ويكون الشاري المغبون قد سبق الزمن قليلا ، وما يضره هو أنه سيبيع .
الهبوط مؤكد حتى لو تدخلت ايران ، التي فقدت الكثير من قيمة عملتها .
هنا أنا في حيرة ، حول توصيف الموقف
هل هو : طباخنا جعيص !
أم ؛ اتلم المتعوس على خايب الرجا !
المشكلة في أن الكثيرون يظنون أن كل ما يأتي من الدوله يكون مفيدا
المؤسسة الاستهلاكية الحكومية تبيع الأسوأ ، بالسعر الأعلى ومع هذا الناس مغيبون ويشترون .
كذلك سيكون أمر اليورو في المصارف ، وسيكون هبوط قيمة الوديعة بالليرة السورية والمساوية لقيمة اليورو يوم الشراء ، اكثر ضررا من الربح الناتج عن ارتفاع السعر ، وفي أفضل الأحوال سيتوازن الفرق بالتساوي بين ربح اليورو وخسارة ما يعادل قيمته التي يحفظها البنك ستة أشهر أو ربما تم تعديل المدة لأكثر .
بمعنى تشتري اليورو بضعف القيمة ، القيمة الأولى تستهلك بقيمة ما استلمت ، والقيمة الثانية تتركها مودعة بالمصرف لتذوب قيمتها على مهل . عند استعادة الوديعة ستجد ما خسرته بها أكبر مما ربحته من القيمة الأولى . :stickouttongue
عانيت من صعوبة التوضيح على الرغم من تفاهة الخدعة .big grin
|
أستاذ عابر
فينا نقول انو تحليلاتك فيها ريحة التشاؤم
بس للاسف اثبتت التجربة و الأيام صدقيتها
تحليلاتك قنديل منير للدرب