مشرفة
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 8,727
شكراً: 38,651
تم شكره 41,326 مرة في 8,578 مشاركة
ثمّة تعبير يداخل كلّ قول سياسيّ في لبنان. إنّه «هيبة الدولة». والتعبير هذا لم يحظ بالانتشار الذي حظي به لولا ضعف الدولة المزمن، ولولا التوق إلى الأمن والسلام الأهليّ اللذين لا ترعاهما إلاّ الدولة والقانون. لهذا رأينا الجميع، طوائف ومناطق، يحوّلونه واحداً من محفوظاتهم الأثيرة.
حتّى أكثر الكارهين لقوّة الدول وأدوار الجيوش يمكن أن يتسامحوا مع هذا المطلب اللبنانيّ الشرعيّ جدّاً، لأنّ المقصود بـ «هيبة الدولة»، في هذه الحال، ليس إنزال الطغيان في الداخل ولا ممارسة العدوان في الخارج، بل الحدّ من صلف الطوائف ومن قدرتها على انتهاج الطغيان والعدوان.
حازم صاغيّة
السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قال ربك جل وعز:
وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله ولأنتقمن ممن رأى مظلوماً فقدر أن ينصره فلم يفعل"
أولاً يتجاهلونك , ثم يسخرون منك , ثم يقاتلونك , ثم تفوز أنت .
المهاتما غاندي
وفي النهاية لن نتذكر فقط كلمات اعدائنا بل أيضاً صمت اصدقائنا .
مارتن لوثر كنج