موقوف
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: سوريا
المشاركات: 159
شكراً: 131
تم شكره 617 مرة في 150 مشاركة

يحكى انه
في احدى القرى الجبلية التي تشتهر بطرقها الوعرة جلست عجوز على صخرة بجانب الطريق تريح جسدها الذي تناوشته مدلهمات الايام وانهكت ماكان فيه متماسكا ، وبينما هي تلتقط التوازن بأنفاسها دهم المكان مجموعة من الصبايا والشبان يشكلون جوقة احتفاليه .
العجوز كعادة العجائز حشرية ومع كل اتعابها لم تستطع الصبر فصاحت بتلك الجوقة مستفسرة : وين من غير شر رايحين؟
قال كبير الجوقة : ياستي ماسمعتي جاء لنعثل ولد .
اجابت العجوز نعثل !
فرد الجميع نعم جاءه ولد.
كان نعثل يشبه الرجال بالشكل ولكن طباع الضباع هي اقرب اليه فهو يعمل ليلا في القتل وحياكة الجرائم ويظهر امام الناس بأنه لايتدخل بشؤون احد .
قالت العجوز متمتمه :....مافرحنا بأبليس لنفرح بولده.