محمد البيك

كشف مصادر، أن الحكومة وافقت مؤخرا في جلستها الاقتصادية على تصنيع ليرات ذهبية سورية بوزن 8 غرامات وعيار 21 ليتداولها المواطن في جميع محلات الصاغة.

ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن المصدر، قولها إن: "الحكومة طلبت من وزارة الصناعة إعداد رؤية متكاملة حول مقترح جمعية الصاغة بخصوص تصنيع ليرات ذهبية وضرورة الأخذ بالمقترحات والملاحظات المقدمة من أعضاء اللجنة الاقتصادية وذلك بالتنسيق مع مصرف سورية المركزي والاتحاد العام للحرفيين".

وأشار المصدر إلى أن "جمعية الصاغة كانت قد اقترحت على الجهات الوصائية المعنية بموضوع الذهب أهمية إصدار الليرة السورية الذهبية لتكون بديلا وطنيا واقتصاديا وحتى ادخاريا عن الليرات الذهبية الانكليزية بالدرجة الأولى والليرة الرشادية بالدرجة الثانية بالنظر إلى قلة الإقبال على الرشادية وارتفاع الإقبال على الليرة الانكليزية".

وبين أن "هذا المقترح يتضمن أن ينقش على وجهها الأول شعار الجمهورية العربية السورية وهو النسر باسط الجناحين، في حين سيتضمن الوجه الثاني لهذه الليرة نقشاً يوضح التآلف والتعاضد الذي يسود المجتمع السوري".

وألفت المصدر إلى "احتمال أن يتضمن نقش الوجه الثاني رمز الهلال في إشارة إلى الدين الإسلامي ورمز الصليب في إشارة إلى الدين المسيحي، أو أن يتضمن النقش تصغيرا لمسجد إسلامي وكنيسة مسيحية".

وكان رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات" غسان جزماتي قال إن: "الهدف من إصدار الليرة السورية المزمع طرحها قريباً هو الترويج لعملة بلادنا بدلا من الترويج للعملة الانكليزية"، مبينا أن "الهدف من إصدار الليرة السورية هو الترويج للعملة السورية"، مشيرا إلى أن "إصدار هذه الليرة من الممكن أن يؤثر على مبيعات الذهب في سورية".

وأشار إلى أن "الليرة ستحمل شكل النسر السوري وستكون عيار 21 ومافوق، وهي مضمونة 100% ويمكن أخذها لأي دولة لأنها تملك كفالة".