عضو
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: اللاذقية
المشاركات: 84
شكراً: 236
تم شكره 333 مرة في 75 مشاركة

رد: صالة أسعار صرف الدولار وباقي العملات ليوم الأربعاء 24-7-2013
مقالة هلأ قريتها حسيتها اعلان حرب اكتر من مقالة و تهديد و وعيد للناس
على مسؤوليتنا _ يا تجار السوداء تريدونها بلطجة ؟!!! لكم ما تريدون !!!
على ما يبدو أن تجارنا الأشاوس في سوق الصرف لم يتعلموا من التجربة الماضية و لا يتمتعون بالروح الرياضية لتقبل خسارة هي بالأساس لأموال ليست لهم , تم نهبها من جيوب العامة , و بأمية فاقعة الوضوح بعيدة كل البعد عن عالم إدارة المال .
اليوم و لمجرد أن تكون من متابعي السوق بشكل منتظم ستتلمس ضربات من تحت الحزام يآثر المضاربين محاولة توجيهها للمصرف المركزي و الذي يتصرف بدوره بشكل صبور و طول أناة عجيبة و مستهجنة في أحيان كثيرة !
اللعبة اليوم تختصر و بشكل مبسط للغاية بمبدأ " عتبة المقاومة و مركزها " و تبادلها المفترض بين المركزي و كبار مضاربي السوق السوداء .
و مركز المقاومة ( كشرح بسيط ) هو رقم إفتراضي تحدده عملية المضاربة في السوق ( اليوم يبلغ 185 ليرة تقريباً ) حيث يسعى المضاربين لتعزيز هذه القيمة برفعها لمستويات أعلى لتتحول عتبة ال 185 ليرة إلى عتبة إحتياطية يمكن الإستناد عليها في حال أي طارئ قد يؤدي إلى هبوط سعر الصرف و العودة إليها للحيلولة دون تجاوزها هبوطاً .
و يسعى كبار المضاربون اليوم لعرقلة عملية المصرف المركزي في تدخله بالسوق كمضارب و إيجاد ما يسمى بعتبة إحتياط تقدر اليوم بمستوى 155 ليرة و تجار السوق السوداء اليوم يفعلون المستحيل لإفشال خطة المركزي بتحويل عتبة الإحتياط ( 155 ليرة ) إلى واقع عتبة المقاومة كما حصل في حالة ال ( 185 ليرة ) و ذلك بمحاولة شراء كل الكميات المطروحة في السوق في حالة إنتظامه و إستقراره كما في اليومين السابقين و منع شبح السقوط إلى قعر السوق عند عتبة 125 ليرة و التي ستفتح الباب على مصراعيه لدخول لاعبين جدد في عمليات المضاربة قد تجعل من إحتكار حركة السوق مستحيلاً من قبل القلة القليلة التي تدير عمليات التسعير اليومي
علماً أن إعتماد السوق السوداء على مركز 155 ليرة كعتبة مقاومة و إذعانه سيعطي للمصرف المركزي الدفع النفسي و المعنوي أمام جمهور السوق ليكمل ما بدأه بخطة إعادة القيمة الشرائية لليرة السورية و الوصول إلى قعر السوق و ربما ينجز أكثر مما يحلم القائمون على القرار في البنك المركزي بأحسن أحلامهم
لذلك لن نتفاجئ إن حاول تجار السوق السوداء في الأيام المقبلة تعزيز عتبتهم حتى لو كلفتهم المخاطرة ما كلفتهم و رفع عتبة المقاومة إلى مركز جديد ( 215 ليرة ) و تعزيزه ما أمكن بإنتظار أي مؤشر يصب سلبياً في مصلحة المصرف المركزي و تكرار السيناريو السابق برفع سعر الصرف إلى مستويات قياسية تعوض على المضاربين كل ما فاتهم بهبوط سعر الصرف في الأسبوع الماضي .
المسألة اليوم لم تعد مضاربة بروح رياضية و بأخلاق طالما إنتهج كبار مضاربي السوق أخلاق البلطجية التي لا تمتلك إمكانيات البلطجة أمام أمكانيات المصرف المركزي
و اليوم من يراقب سعر التدخل الهادئ للمركزي يعلم أن المركزي سينتهج في اليومين القادمين سياسة السوق و ليرد عليهم بطريقتهم تماماً
و كأنني أسمعه يقول للصرافين في الخلوات المغلقة التي تحصل كل يوم تحت مسمى التدخل :
تريدونها بلطجة ؟ ..... لكم ما تريدون !!!
أرجوا من كل من يقرأ هذا المنشور أن يقوم بنشره حيثما إستطاع و ليعتبر المعلومات التي فيه أمانة عليه نقلها حتى لو شفهياً لكل من حوله ..... اللهم إني بلغت , اللهم فاشهد .