عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,860
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة
رد: هام اثر انهيار العملات على البورصات والشركات المدرجة فيها
سالت كثيرا عن القيمة الدفترية أي القيمة الفعلية لما نحن مساهمين به ،ولم أجد جوابا ، وكنت حينها أحاول تقييم أسهمي بعيدا عن القيمة السوقية الوهمية ، وهي اشبه بقيمة الليرة حاليا ، وعندما يقول السيد ميالة أن قيمة الليرة هي قيمة وهمية هو محق لو فهمناها بالوجهة الصحيحة ، فالليرة تحمل قيمة لا نعرف حقيقتها ولن نعرف حتى نطلع على الموجودات الغعلية للمركزي ، من ذهب وعملات صعبة ، حينها فقط يتم القسمة على المطروح من الأوراق ( او الأسهم تجاوزا ).
كذلك الأسهم ، فهي ذات عدد محدد ، وتحمل قيمة البنك أو الشركة أو المعمل الذي نحن مساهمين به .
وعند انتهاء الأزمة ، سيتم تقييم هذه الأصول ، وستنعكس على قيمة الأسهم ، ارتفاعا أو انخفاضا ، وقد يكون الارتفاع بأضعاف القيمة السوقية الحالية وقد يكون العكس .
فمثلا أنا أملك اسهما هي قيمة ربع عقار ، تم شراءه بمليون ، وبذلك اسهمي تساوي 250 ألف ليرة . بعد نهاية الأزمة سأعلم هل عقاري تدمر كليا أم جزئيا ، وبالتالي يتم تقدير قيمته حينها .
العقار مادة موجودة مثل الذهب أو العملة الصعبة بصرف النظر عن الليرة وقد يكون سعره حينها بعد هبوط العملة وبسبب الندرة ستكون قيمته سبعة ملايين مثلا ، وستكون أسهمي حينها تساوي الربع وهو حينها مليون وسبعمئة وخمسون ألفا ، أما لو كان العقار مدمرا ولم يبق سوى قيمة الأرض فسيكون عقاري اصبح يساوي مليونين ، وبذلك ستكون حصتي خمسمئة ألف .
العقار سيكون له وجود كمعمل الاسمنت مثلا
أما البنوك الخاصة فقد تنتهي بالافلاس وتكون قيمة اسهمي تساوي الصفر ، لأن البنوك لاتملك عقاراتها ، وقد يكون لها موجودات من عملة محلية أو صعبة وقد لا يكون ، طبعا لتلك البنوك ارصدة وضمانات لدى المركزي ، ولكن ما يقلق أن المركزي نفسه لا يضمن ليرته ، وقد رأينا معنى إذا كان رب البيت بالدف ضاربا بكل ابعادها للأسف .
لا أظن ان الاطالة بالشرح والأمثلة ستزيد بتعزيز وتوضيح الفكرة أكثر ، بل قد تدعوا للملل ويمكننا القياس .
وقد أجبت مرة على من سأل عن فتح حساب ونصحته بالتوجه للبنوك الوطنية فهي لن تهرب أو تتلاشى نهائيا .بصرف النظر عن عملة الادخار ، فقد يصدر قرارات بالتحويل واعادة الودائع بالليرة فلا شيء مستبعد .
بالشفافية ورفع الوصاية فقط يمكننا تقييم موجوداتنا واجابة تساؤلاتنا .