
رد: صالة سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية 24-9-2013
قال رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي ان مبيعات الذهب الوسطية يوميا في دمشق ارتفعت بمقدار لا يقل عن 2 كيلوغرام يوميا لتسجل 10 كيلو غرامات يوميا، معتبرا هذا الارتفاع في حجم المبيعات دليلا على استقرار الاوضاع المعيشية لشريحة مهمة من المواطنين السوريين بالرغم من كل ما حملته الازمة من مصاعب اقتصادية ومعيشية.
وبحسب جزماتي فإن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل في الاسواق المحلية السورية سعر 7900 ليرة سورية في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً سعر 6771 ليرة ، اما الليرة الذهبية الرشادية فقد وصل سعرها الى 58000 ليرة سورية، وبالتوازي مع هذه الاسعار فقد وصل سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً سعر 68000 ليرة سورية مقابل سعر 64800 ليرة سورية لشقيقتها الانكليزية من عيار 21 قيراطاً ، في حين وصل سعر الاونصة الذهبية السورية المحلية الى 286000 ليرة سورية.
700 ليرة وأونصة
ويشير جزماتي الى ان معدل مبيع الليرات والاونصات الذهبية ارتفع بشكل واضح خلال الايام الماضية حيث وصل وسطي مبيعات الليرات الذهبية الى 500 ليرة ما بين رشادية وانكليزية من العيارين ليصل معدل مبيعات الاونصات الذهبية يوميا الى ما لا يقل عن 200 اونصة ذهبية.
وبحسب رئيس جمعية الصاغة فإن ارتفاع سعرالذهب محليا يعود في الفترة الحالية الى ارتفاع سعره عالميا بالنظر الى استقرار سعر الدولار في الاسواق المحلية وتحديدا السوداء منها وعدم خضوعه للتذبذبات والاهتزازات التي كانت مسيطرة على اسواقه خلال الاشهر الماضية مبينا ان سعر الاونصة الذهبية في اخر تداولات للبورصات العالمية وصل الى 1326 دولاراً للاونصة الواحدة وهو سعر مخفض على ما وصل اليه قبل بضعة ايام حين سجلت الاونصة سعر 1375 دولاراً بسبب ما أعلنه البنك الفيدرالي المركزي الامريكي عن عدم رغبته بطرح سندات اضافية ما جعل رؤوس الاموال تتجه الى الادخار بالذهب للفترة القصيرة القادمة تحسبا لأي انخفاضات في سعر الدولار، لتعاود الاونصة انخفاضها مساء امس الى 1326 دولاراً نتيجة استقرار الاسواق العالمي وامتصاصها لمفاعيل الاعلان الصادر عن المركزي الفيدرالي الامريكي.
ويؤكد جزماتي في حديثه للثورة ان عروض بيع الذهب من قبل المواطنين متوقفة تماما خلال الايام الحالية بسبب رغبتهم بشراء الذهب بدلاً من بيعه معتبرا هذه الحالة دليلاً اضافياً على استقرار الاوضاع المعيشية لفئة مهمة من المواطنين، مع الاخذ بعين الاعتبار كذلك ان كثير من الصاغة لم يعد يرغب بشراء الذهب من المواطنين بالنظر الى عودة حركة المبيعات الى سياقها الطبيعي وارتفاع معدلاتها وتحقيق الصاغة في دمشق لحجم مبيعات جيد جدا بالقياس الى الايام الماضية.
متلاعبين بيد العدالة
اما بالنسبة للدولار في السوق السوداء فقد علمت الثورة من مصادر في اسواق القطع وصرف الدولار ان الجهات المختصة القت القبض على اثنين من الصيارفة في منطقة الحريقة بدمشق كانا يقومان بتصريف القطع الاجنبي وبيعه وشراءه بطريقة غير قانونية وبدون ترخيص ودون ادنى اهتمام من ناحيتهما بمصدر هذا لقطع او بالوجهة التي سيتخذها بعد بيعه سواء كانت ضمن البلاد ام خارجها.
وفي نفس السياق فقد سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء 200 ليرة سورية للشراء مقابل 205 ليرات للمبيع، وبحسب المصادر فإن مشهد سوق القطع يبدو مقفراً ومجدباً بالنظر الى ابتعاد الغالبية العظمى من المواطنين وتجار السوق السوداء على حد سواء عن شراء او بيع الدولار في الفترة الحالية تخوفا من العقوبات التي يرتبها عليهم قانون تجريم التعامل بغير الليرة السورية والتي يبدو ان الجهات المختصة ومصرف سورية المركزي جادين في تطبيق احكامه دون هوادة حفاظا على سعر واستقرار الليرة السورية وقيمتها وقدرتها الشرائية ولا سيما ان اسعاره الحالية لم تعد تحمل معها احلاما ًاو امالاً بارباح يحققها مشتري الدولار او بائعه تبعاً لاستقرار اسعاره ضمن ذات الهوامش خلال الفترة الماضية دون اي امل بالتغيير بعد ان بدأت تتضح معالم التسوية السياسية بالنسبة للأزمة في سورية.
عن الثورة