الأسهم السورية ( المضارب السوري) - عرض مشاركة واحدة - صالة أسعار الدولار والذهب مقابل الليرة السورية ليوم السبت 5- 10

05-10-2013, 09:40 AM

#44

المعلم عمر

عضو أساسي

تاريخ التسجيل: Nov 2009

الدولة: دمشق

المشاركات: 1,147

شكراً: 8,423

تم شكره 10,046 مرة في 1,085 مشاركة

رد: صالة أسعار الدولار والذهب مقابل الليرة السورية ليوم السبت 5- 10 - 2013

النائب الاقتصادي: مواطنون عاديون معهم إعدادية أصبحوا مليارديرين نتيجة نهب النفط وسرقته
2013/10/4

قال نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية : أنّ انخفاض سعر صرف الدولار مؤخرا يعود إلى العامل السياسي أولا والى إلغاء احتمال الضربة العسكرية الأمريكية لسورية إضافة إلى الإجراءات التي اتخذت من أجل ضرب أدوات التدخل السلبي والحد من عمليات الاتجار غير المشروع بالقطع كل ذلك ساهم بضبط السعر وخاصة استمرار الإجراءات بضرب الأدوات السلبية حيث تم ضبط أموال كبيرة بالمكاتب المرخصة وغير المرخصة كل هذه العوامل مجتمعة ساهمت بعودة انخفاض سعر صرف الدولار بشكل كبير

وأشار الدكتور جميل خلال لقائه الإذاعي الإسبوعي أن المفاجئ كان في سعر صرف الدولار بالسوق السوداء الذي أصبح أقل من سعر الصرف المحدد رسميا 175 ليرة والسعر الرائج وصل إلى 150 ليرة وبالتالي الحكومة باتت تفكر جديا اليوم عندما تتأكد بأنّ السعر انخفض واستقر تماما , بإعادة النظر بالسعر التدخلي وهذا سيؤدي بأن أشخاص كثر سيخسرون بالملايين لكن من يشتري 100 و200 دولار هذا مسكين وكل من كان يعمل بالسوق السوداء اليوم ذهب ووضع أمواله ومدخراته بالبورصة وهذا ما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم فيها وخاصة مع استمرار التشدد بقمع من يتعامل بالقطع بالسوق المحلية وهذا أتاح فرصة جيدة لزيادة الاستثمار بالبورصة وحول امكانية انخفاض أسعار المواد بناء على ذلك أجاب : الرقابة إذا كانت كاملة ومثالية لا تؤثر أكثر من10% من السعر والمشكلة ليست بالرقابة وإنما بكمية المواد وبتقطع الطرقات غير الآمنة والحصار
والمشكلة الثانية : أنّنا نحن خلال العشر سنوات الماضية ألغينا كل شيء اسمه تسعير إذاً التحرير تم خلال عشر سنوات وبالتالي لا يمكن خلال سنة واحدة إن تعود لتصحح الخلل وهذا ليس لعجزنا عن ذلك بل لأن الإجراءات تأخذ وقتا ولأن أحداً لا يريد أن يلغي تحرير التجارة وإن يحسن الوضع وهناك من يتباطأ ويعرقل ومن له مصلحة بالتخريب بذلك وهذا موقف إيديولوجي وشكل من أشكال الصراع , ومع الأسف الشديد الشيء الذي يجب الإقرار به إن جهاز الدولة بكتلته الأساسية حتى الآن يستجيب أكثر لضغوطات المراكز التي فيها رؤوس أموال وامتيازات أكثر مما يستجيب لطموحات وضغوطات الناس , وهذه ليس لها علاقة بمجلس الوزراء أو رئيس الوزراء أو وزير بل لها علاقة بالموظفين أنفسهم وخاصة من الدرجة الثالثة والرابعة الذين يصنعون هم القرار وينفذونه من الأخير في بنية وأجهزة الدولة وهذا يجعلني أعود بذهني إلى المفكرين والسياسيين والاقتصاديين الذين كانوا يقولون إذا أردت أن تحدث تغييراً عليك إن تبدأ بالتغيير بتركيبة جهاز الدولة نفسه وإذا لم يحصل ذلك لا تحلم بتحقيق هذا التغيير وكان فكري إن التغيير ببعض المفاصل الأساسية يكفي ولكن اتضح هنا لا بد من إن تكون العملية الجراحية للتغيير بشكل أعمق حيث كان ظني إنه عبر200 إلى 300 مركز بجهاز إدارة الدولة يعمل لإعادة توزيع الثروة ....! المشكلة بالجهاز ككل في قدرته في أدائه وإمكاناته وفي استقامته لا يوجد حل أن تترك كل شيء يسير لوحده دون رقابة ...!
مثلا التسعير الإداري عملية الانجاز تأخذ فيها وقت و هناك مواطنين بسطاء معهم شهادة إعدادية أصبحوا مليارديرين من وراء نهب النفط وحقوله خاصة و أنّ المليار بالسوري يعني ببساطة ما يعادل خمس ملايين دولار وهذا لم يعد رقما صعبا في ظل الظروف الراهنة ...!
ونفى إن يكون لديه علم بموافقة الحكومة لمنح ترخيصا إلى أحد التجار لاستيراد الفروج من أمريكا اللاتينية وكنت قد سمعتها لكن اعتقدت أنها لا تتعدى النكتة ....

سيرياستيبس

__________________

أبو طارق