المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالهدى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shereen




اخي الكريم نور اسباب الانخفاض بنقدر نحللها اكتر مع بعض انت شفت شي مرة بحياتك بنك مركزي بيلعب دور مضارب الا بسوريا وهالشي افقد الناس الثقة فيه,الضربة الامريكية استحالة كانت تصير اميركا يتاخود كلشي بدها ياه بالضغط سواء بسورية او ووين ماكان اوباما ماعندو القدرة يقوم باي حرب حتى لو ضربو امريكا نفسها ومن احدى سياساتو الفاشلة انو وصل اميركا للافلاس يعني مالو ماين على الكونغرس حتى ببيتو يمكن مابيمون على شي اذا بتتذكر سيناريو كوريا الشمالية من فترة هادا الرئيس الصغير تبعهم طلع بطل قدام اوباما ,مؤتمر جنيف استحالة يصير حتى احد الطرفين يسحق الاخر ودولتنا او نظامنا مابتفاوض الضعيف وقرار دولي بانهاء الحرب ماحدا هامو بالعكس الاضواء بعد الكيماوي راحت عن سوريا ,صرف الناس للدولار بمناسبة العيد مبالغ حتما بسيطة بعدين اخي افرض اليوم خلصت الحرب مو بدو يصير اعادة اعمار اذا الامم المتحدة قالت 210 مليار دولار طيب هدول من وين بدو يجيبوهم اذا قلتلي ايران او السعودية ماحدا لح بيعطينا مصاري على سواد عيونننا فغالبا اعادة الاعمار لح بتكون على حساب الشعب نفسو ابسط مثال هداك اليوم قدمت عقد اجار طلبو مني 200 ليرة اعادة اعمار وهي لسة الحرب شغالة قصدي اعادة الاعمار بدها دولارات كتير ووقت يبلش اعادة الاعمار لح يرتفع الدولار لل 1000 ويمكن لل 1500 فشو رايك؟؟



الفاضلة شيرين :
مساء الخير :
بخالص التقدير لما ورد في مشاركتكم الكريمة .
ونظراً لما ورد فيها من العديد من النقاط نرجو بخالص الاحترام السماح لنا بمراجعة بعض ما ورد ضمنها :
نحن تحدثنا بتصورات العامة وليس المحللين وإن كنا أشرنا إليها باللون الرمادي ومن المعلوم أن الحرب _ عادة أي لا يوجد حرب للحرب _ هي وسيلة لأداء وظيفة سياسية وعادة ما تُقاس نتيجة الحرب بما تم تحقيقه من هذه الوظيفة واسمحي لنا أن نضع أمامكم مثالاً بسيطاً لما نعني :
في العدوان الثلاثي على مصر إثر تأميم قناة السويس تمكن عبد الناصر _ رحمه الله _ سياسياً وبمجموعة من التوازنات الدولية من إفشال الوظيفة الأساسية للعدوان مما اعتبر هزيمة للعدوان الثلاثي مع أن الوضع عسكرياً قد أو قد لا يكون كذلك ونستأذنكم بعدم مناقشته .
وبملاحظة أن الوضع في سوريا أكثر تعقيداً من المثال البسيط المساق أمامكم _ إن كان بمقياس الأهداف الرئيسية أو الثانوية وبالتالي المكاسب الثانوية والرئيسية التي قد تحققها الأطراف اللاعبة_ ومن الصعب _ مع أسفنا الشديد واعتذارنا لسيادتكم _ مناقشته في منتدى عام حتى لو كان منتدى سياسي وليس اقتصادي .
وكما تعلمين في السياسة لا يكون دائما الهدف المعلن لأي إجراء هو الهدف المقصود واسمحي لي أن أذكر أمامك حادثة وردت في مذكرات الشاذلي _ رحمه الله _ رئيس الأركان في الجيش المصري خلال حرب 1973 :
في مشاركة لمصر في القوات الدولية كان أن اُفتضح تحيز القوة المصرية لأحد الأطراف فأُعلن عن اجتماع يضم قائد القوة المصرية وقائد القوات الدولية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة .
وورد على لسان الشاذلي _ بالمعنى وليس حرفياً _ :
عقد الاجتماع وصورته الصحافة أنا كنت في هذه الأثناء صغيراً في السن ومعتقداً أننا سنناقش ما قامت به القوة المصرية المنضوية ضمن القوات الدولية وفوجئت بأن الإجتماع تناول العديد من المواضيع إلا الموضوع المُعلن للإجتماع لأكتشف بعدها أن هذا شأن سيادي يطرح مع القيادة السياسية في القاهرة وأن الإجتماع عقد ليصور ويقال أنه نتيجة لما أُكتشف من تحيز فقد عقد اجتماع لقائد القوة المصرية مع قائد القوات الأممية بحضور ممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة _ إعتذاري إلى السيد الشاذلي إذا خانتني الذاكرة _ .
الفاضلة شيرين :
بالنسبة إلى ما سيحدث بعد إنتهاء الأزمة :
إن السيناريوهات منفتحة على العديد من الاتجاهات والإحتمالات ومن المبكر استثناء أي منها وبكل الأحوال نكرر لسيادتكم ما ورد في مشاركتنا واسمحي لنا بإضافة كلمتي حتى الآن :
بصورة رئيسية المتحكم حتى الآن بسعر صرف الدولار ليس الاقتصاد وموارده وإنما من يتحكم بسعر صرف الدولار هو المتحكم بالكتلة المالية الضخمة بالبلد .
ولعلي لا أضيف شيئاً إلى معلوماتكم إذا ذكرت أنه في السياسة _ البراغماتية _لا يوجد عدو أو صديق وإنما يوجد عدو حالي وعدو محتمل وصديق حالي وصديق محتمل .
وبالنسبة لما ذكرتم عن فقدان الثقة بالمصرف المركزي _ ودون الدخول في المضمون _ برأينا المتواضع نشبهه بالمصداقية التي لا يمكن أن تؤثر على مضمون الخبر وواقعيته وإنما قد تؤثر نسبياً على الآثار الناتجة عن إعلان الخبر .
وبالنسبة لرئيس الولايات المتحدة فكان من المتوقع _ تحليلياً كسيناريو متوقع _ أن يستفيد من الوضع فيقوم برفع السقف وزيادة حدة التوتر إعلامياً إلى أعلى بكثير مما وصلت إليه ومن ثم يقول أنا في دولة ديمقراطية سأنتظر موافقة ممثلي الشعب مع أن الدستور الأمريكي لا يلزمه بذلك وبالتالي تخرج إدارته بالعديد من المكاسب فعلى الأقل داخلياً لن تنفي الضعف المشاع عنها وتثبت بأنها ليست فقط إدارة قوية بل وديمقراطية أيضاً لا تنفرد بإتخاذ القرار _ كما كان يؤخذ على إدارة بوش _من ناحية ومن ناحية أخرى ستتمكن إدارة أوباما بالنتيجة من التنصل من النتائج المحتملة عن ضرب سوريا عسكرياً أو عدم ضربها _ وخصوصاً وأن النتائج قد تكون كاريثية إقليمياً ودولياً في حال تمت الضربة العسكرية _ وتحميل هذه النتائج لمن سيصوت بالموافقة أو عدم الموافقة على هذه الضربة .
نشكر لكم تفضلكم بالرد على مشاركتنا المتواضعة متمنين عليكم منحنا العذر بالإطالة والتأخر بالرد على مشاركتكم الكريمة .
داعين الله عز وجل بما فيه الخير لبلدنا