عضو
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الدولة: سوريا
المشاركات: 36
شكراً: 140
تم شكره 211 مرة في 34 مشاركة

رد: صالة أسعار الدولار والذهب مقابل الليرة السورية ليوم الاحد 27-10-2013
خسائر سوريا الاقتصادية جراء الأزمة أكثر من 100 مليار دولار .. وديونها 34 مليارا
الاخبار الاقتصادية
بين تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بالتعاون مع "المركز السوري لبحوث السياسات"، أن خسائر الاقتصاد السوري خلال فترة الأزمة وصلت لـ 103 مليار دولار حتى حزيران الماضي، لافتا إلى أن ديون سوريا بلغت نحو 34 مليار دولار.
وقدر التقرير، والذي يغطي الربع الثاني من العام الجاري، خسائر سوريا عام 2011 بـ "12.5 مليار دولار تقريباً، ثم حوالي 50 مليار دولار في عام 2012، في حين بلغت خسائر الربع الأول من العام الجاري أكثر من 23 مليار دولار، وخسائر الربع الثاني أكثر من 17 مليار دولار".
وأوضح التقرير أن "الدين العام لسوريا بلغ ما نسبته 73% من الناتج القومي والذي تم تقديره بـ 47.9 مليار دولار، أي أن الدين العام لسوريا بلغ نحو 34 مليار دولار، منها حوالي 17 مليار دولار ديوناً داخلية ونحو 7 مليار دولار ديوناً خارجية".
وقال رئيس الوزراء وائل الحلقي في جلسة استماع بمجلس الشعب مؤخرا، إنه تم رصد الأضرار جراء النزاع وهي قابلة للتطوير بمبلغ 2900 مليار ليرة في القطاعين العام والخاص، معلنا في وقت سابق أن الحكومة رصدت 50 مليار ليرة لبرنامج الإغاثة وإعادة الإعمار في موازنة عام 2014.
وكان معاون وزير الاقتصاد والتجارة حيان سلمان، أعلن في تموز الماضي أن حجم الدين العام زاد إلى 40% من الناتج المحلي.
إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن "أكثر من نصف الشعب السوري أصبح فقيراً مع دخول 7.9 مليون مواطن تحت خط الفقر، منهم 4.4 مليون سوري تحت خط الفقر الشديد".
ويعرف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الفقر بأنه الحرمان من الخيارات والفرص المتاحة في مجالات رئيسية كالتعليم، والصحة وتوليد الدخل، وهو ما يعني نقصا في القدرة الأساسية على المشاركة الفعالة في المجتمع.
وكانت دراسة حديثة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الأسكوا) كشفت أن 18 مليون سوري يعيشون تحت خط الفقر الأعلى، 8 مليون منهم تحت خط الفقر الأدنى، لافتة إلى أن سوريا تواجه احتمالات المجاعة لأول مرة في التاريخ الحديث.
وتأثر الاقتصاد السوري جراء الأحداث في سوريا، وما تلاها من عقوبات ودمار في البنى التحتية، كما يعاني السوريون من أوضاع اقتصادية صعبة مع فقدان العديد منهم عملهم، ترافق ذلك مع ارتفاع جنوني للأسعار وتدهور قيمة الليرة أمام العملات الأخرى، في حين وصلت أعداد النازحين داخليا وخارجيا جراء الأحداث إلى أكثر من ستة ملايين.
نقلا عن
سيريانيوز
بعد هذا التقرير
أتسآأل فهل سيكون معافاة لليره السوريه مستقبلا وخاصة مع المستقبل المجهول والحاضر السيء
سؤال برسم الاجابه
تقبلوا تحياتي