عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,860
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة

رد: لاسعار صرف الدولار والذهب مقابل الليره السوريه ليوم الاثنين التاريخ 2014/05/12
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eng.mdkh
ذكرت صحيفة "الوطن" المحلية أن إحصائيات قضائية أوضحت أن 1000 شخص يحاكمون بتهمة "بث شائعات كاذبة عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)", مشيرةً إلى أن 250 منهم صدرت بحقهم أحكام قضائية "ثبت تورطهم ببث الأكاذيب".
من جهته, أكد عميد كلية الحقوق بالقنيطرة عبد الجبار الحنيص للصحيفة أن "قانون العقوبات السوري تشدد في مسألة بث الإشاعات الكاذبة ولاسيما ما يتعلق بإثارة النعرات الطائفية والمذهبية لتصل العقوبة في بعض الحالات إلى الأشغال الشاقة", مشيراً إلى أن "هذه الإشاعات تمس أمن الدولة الداخلي".
وتابع الحنيص "إذا كانت الإشاعات تمس مكانة الدولة مالياً كأن يقول المروج إن اقتصاد الدولة منهار وأن الدولة غير قادرة على النهوض باقتصادها فإن القانون اعتبر هذه الإشاعة جنحة من اختصاص محكمة جنح الاستئناف", مؤكداً أن "قانون العقوبات لم يتساهل في مثل هذه الجرائم إطلاقاً".
|
أنا لا اتابع الفيس بوك أبدا ، لذلك لا معرفة لي بما يجري من تحريضات طائفية ، ولو وجدت فأنا مع تشديد العقوبة ضد من يساهم في تمزيق اللحمة الوطنية والتعايش مع الفسيفساء السورية ، وأنا على استعداد لانتقاد أي طائفة تعتدي على الأخرى ، وإن كانت المعتدية هي التي انتمي إليها . فكلنا سواسية في الوطن خاصة ، والانسانية عامة ، وليعمل كلا ويجتهد للفوز بالآخرة وليشمت المدعون حينها بفوزهم وتميزهم على الآخرين لو كانوا مخطئين . فالله هو من يحاسب فقط ، وما أعطى لا علمه ولا عدلة لأحد ولا سمح له بنبذ الآخرين .
أما ما يخص الاقتصاد ، فأول من روج لسوء الحالة الاقتصادية ، هم المسؤولون ، من خلال مبالغاتهم المحمومة التي أضرت بدل أن تنفع ، ما هو المطلوب ؟ انكار الواقع والترويج لانخفاض الأسعار التي يلمسها الجاهل قبل العارف ؟ هل الادعاء بعكس الواقع وبعدم انخفاض القيمة الشرائية لليرة سيكون مفيدا ؟ أم هو مضلل للجهات المعنية التي يتوجب عليها التنبه من خلال معرفتها بما يتداوله البعض لتفادي الأخطاء واتخاذ الاجراءات اللازمة ؟
أخيرا ، إن من له أهداف ضلالية وتخريبية ، متخصص في عمله ، ويعرف كيفية التضليل وتبديل (الآي بي أدرس ) ، ولا يقع في مصيدة الأجهزة الأمنية سوى انسان بسيط يكتب بصدق وأمانة ، ولا يهدف لأكثر من توعية أمثاله لتفادي فقدان شقى العمر ، مع تقديم النصح بحسب رؤيته للجهات المختصة . إذا كان مجرد الكلام والحوار يربك الاقتصاد ، فلنصمت ونرى النتائج .