السعوديون الأوفر حظا لامتلاكهم السيولة
ست شركات تتنافس على رخصة المحمول الثالثة في سوريا
19/11/2010

قال مسؤول بقطاع الاتصالات السوري إن ست شركات قدمت عروضا للحصول على ثالث رخصة لخدمات الهاتف المحمول في البلاد في المرحلة الأولى من مزاد سيختبر قدرة سوريا على ترسية عقود وفقا للمعايير الدولية.
وأبلغ محمد الجلالي نائب وزير الاتصالات وكالة الأنباء السورية الاثنين أن فرانس تليكوم وتركسل واتصالات الاماراتية والاتصالات السعودية وكيوتل القطرية وتامكو الايرانية قدمت أوراقها للتأهيل الاولي قبل انتهاء الفترة المحددة الأحد.
ويتأثر قطاع الاتصالات بالسياسة في سوريا الواقعة تحت عقوبات أميركية منذ 2004 لدعمها لجماعات متشددة. لكن سوريا ألغت عدة قيود على الاستثمار بعد عقود من السياسات الاقتصادية على النمط السوفيتي.
وقال مسؤولون بشركات للاتصالات إن المنافسة على الرخصة الثالثة ستكون صعبة في ظل وفرة السيولة لدى الاتصالات السعودية ودراية تركسل بالسوق السورية بعد محاولتها الفاشلة للاستحواذ على سيريتل قبل عامين
.
وقال مصدر بالسوق "عملية التأهيل الأولي شابها الغموض والفوضى لكن في النهاية فان شروط المزاد لا تدع فرصة للفوز إلا للشركة التي تعرض أعلى سعر."
ومن المتوقع أن يجذب المزاد الأنظار الدولية إلى أخر أسواق الاتصالات ذات فرص النمو الكبيرة في الشرق الأوسط.
وتقول وثيقة المزاد إن الرخصة ستمنح من خلال مزاد متعدد الجولات على أن تتقدم الشركات المؤهلة بعروض سرية.
وتفيد أرقام وزارة الاتصالات السورية أن عدد مستخدمي الهاتف المحمول في البلاد يبلغ 10.4 مليون بما في ذلك عملاء الخدمات المدفوعة مقدما. ويبلغ تعداد السوريين 20 مليونا إلى جانب ثلاثة ملايين مغترب.
وشركتا خدمات الهاتف المحمول الموجودتان حاليا في سوريا هما ام.تي.ان الجنوب افريقية وسيريتل التي يملك حصة الأغلبية بها رجل الأعمال السوري رامي مخلوف.
وتعمل كل من سيريتل وام.تي.ان في سوريا بموجب عقد بناء وتشغيل ونقل ملكية لمدة 15 عاما لكن الحكومة ستلغي العقدين العام المقبل وتحولهما إلى رخصتي تشغيل لمدة 20 عاما مقابل 25 مليار ليرة (537 مليون دولار) لكل منهما.
ميدل ايست أونلاين