زادت الطينة بلة
ولعل ما زاد طينة مستخدمي الإنترنت بلة هو دخول الشركات الخاصة على الخط للعمل كمزودات لخدمة الإنترنت، حيث بدأت مؤسسة الاتصالات في العام 2005 بمنح التراخيص لمزودات خدمة الإنترنت لتقديم خدمة الاتصال العادي بالشبكة العنكبوتية dialup وتركت المجال مفتوحاً أمام المتعهدين من القطاع الخاص للتنافس في طرح بطاقات الإنترنت بأسعار مختلفة، وقد استبشر مستخدمو الشبكة خيراً مع بداية عمل هذه الشركات على أمل أن تقدم جديداً يساهم في تطوير عمل الإنترنت ويتجاوز ما يعتريه من مشكلات، وما دعم هذا التوجه أسعار البطاقات التي طرحتها الشركات الخاصة وملاءمتها لذوي الدخل المحدود مع ارتفاع أسعار البديل المقبول وهو استخدام خدمة الحزمة العريضة الـ ADSL ، ولكن مع مرور الوقت اكتشف هؤلاء أن خدماتها لم تقدم جديداً عن الخدمة التي تقدمها المؤسسة خاصة مع ظهور المشكلات التي تعترض المستخدم لبطاقات هذه الشركات كالبطء في عملية الدخول إلى الشبكة وتصفح المواقع والانقطاعات المتكررة عليها.
وتعود أسباب البطء في سرعة الاتصال إلى زيادة الضغط على الشبكة لدخول عدد كبير من المستخدمين في الوقت نفسه بما يفوق طاقتها للاستيعاب والتي تبلغ 28 ألف مستخدم في نفس اللحظة إضافة إلى اختلاف أنواع التجهيزات المستخدمة من قبل المزودات .
وتعمل في سورية عشر شركات خاصة بما فيها مزود خدمة الإنترنت في الجمعية العلمية السورية وهذه الشركات هي (SCS، رن نت، اي نت، آية، سوا، زاد، سبيد نت، إلكم، أكسترا).