رغم أننا سوف نخرج عن الموضوع الاساسي والذي هو المقترحات للسوق ....
لكن شعرت في مشاركات الاستاذ غالب والاستاذة رندة التشابه بنفس الروح من الامنيات والطلبات الاقتصادية لتطوير الحال في القطاع العام وما يؤول اليه من خسائر وهدر واهمال ...
باختصار : فإن الموضوع هو كلمة " وظيفة ثابته"
فهذه الكلمة تعشش في جيل الشباب السوري ولا تطبق إلا من خلال الوظيفة الحكومية .... رغم الراتب القليل فإنه مستعد لقبول الوظيفة فقط لأنها مضمونة ... ولا أعرف هل يضمن أن يعيش بعد ساعة ؟
ثم إذا نظرنا في منشأ هذه الرغبة .. فتجدها عن الاهل الذين يربوا أولادهم عليها حيث أنهم يأخذون الشهادات لا للعلم والتعلم بل لكسب وظيفة ... أصبحنا نجد طبيباً لا يعرف سبب مرض بسيط ... وخريج هندسة ميكانيكية لا يعرف إمساك مفك البراغي .... و خريج اقتصاد لا يعرف ماهو السهم .... وخريج ادب عربي يخطئ في كتابة الهمزات .... الخ الخ الخ
لا نعمم لكن هذه النسبة الغالبة من شبابنا الذين يأخذون الشهادات فقط للوظيفة .... المضمونة
- هنا أعود لأكرر ما ذكرته الاستاذة رندة عن الخسار ةالكبيرة التي تكبدتها حكومتنا في الشركات الخاصة .... وأيضا ما ذكر الاستاذ غالب من معامل خاسرة ... فالسبب يكمن في " الوظيفة المضمونة" بدون موهبة وحب للعمل والاختصاص ....