رد: سوقنا ماذا صنعنا به ؟؟؟؟
وأقتبس هذا القول من مقالة مدام رندة
((وتحملنا عبء اعادة
التحليل والتقييم لرؤيتنا مع أخذ بعين الاعتبار الاحداث الجديدة التيلا يمكن نكران تأثيرهاوتسبب
لنا مشاعراً آنية بالخوف لفقدان تحكمنا بصفقاتنا ومن ثم فقداننا للتوازن فيقراراتنا من بيع او انتظار))
تعقيب
هنالك تحالف قوي بين الأحداث الإقتصادية أو السياسية أو الطبيعة وبين ردود فعل المضاربين من سلوك الإجتماعية
( خوف , تشائم ,هلع, تفاؤل , طمع , جبن ) .
والتي ترفض أحياناً هذه الظواهر الإجتماعية جميع المعطيات من المنطق
والتحليل الأساسي والفني
وأحياناً تصيب السوق حالات من الذعر والهلع عند أي حدث ما ويؤدي الى
هبوطات سريعة و بعد فترة بسيطة يرتد السوق تقريباً الى مستوياته , وكأن شيئاً لم يحدث .
مثلما يحدث عندما تتسارع دقات القلب عند أي حدث وبعد فترة وجيزة تعود الأمور الى طبيعتها السابقة.
فالسوق قد يتفاعل أو
يتجمد، يرتفع أو ينخفض لحدث ما أو غير ذلك، مما يفتح الأبواب على مصراعيها لفرصة
ذهبية أو لاتخاذ موقف جديد يقلب الموازين
وهنا تتدخل بعض سلوكيات الإجتماعية
التسرع والإندفاع.. مقابل اتخاذ القرار بشكل متأن مدروس وهادئ.
تعاطي مع الحدس.. مقابل القدرة على التفهم وحلّ المشكلات بطريقة علمية.
أكثر المتعاملين والمستثمرين أرباحاً هم
والذين ليس لديهم ارتباط عاطفي بالأسهم التي يشترونها، وهم لا يعتمدون على الخوف أو
الطمع أو الأمل عند اتخاذ قرارات التعامل
انني هنا أتكلم عن بعض سلوكيات المتداول وكيف تتحكم بالسوق أحياناً وتكون أقوى من أي خبر أو تحليل
وتتحكم بالسوق
شكراً