
رد: هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...
هُنَاكَ الْعَدِيدُ مِنِ الْطُّرُقِ لِلِاسْتِفَاقَةً والمحافظة عَلَيْهَا لَكِنْ الْخُطْوَةُ الاوْلَىَ هُوَ انّ تَنْظُرُ الَىْ حَيَاتِكَ حَقّا بِوَصْفِهَا فُرْصَةً ثَمِيْنَةِ مَحْدُوْدَةٌ الْوَقْتِ
"يَسْتَطِيْعُ اغْلِبِ الْنَّاسُ الْقِيَامَ بِأَشْيَاءَ غَيْرِ عَادِيَّةٍ اذَا ما تحلوا بِالثِّقَةِ بِالْنَّفْسِ اوْ قَامُوْا بمَخَاطَرَاتِ مَحْسُوْبَة لَكِنَّهُمْ للأسف لا يفعلون ذَلِكَ انَّهُمْ شَاشَاتِ الْتَلَيْفِزْيُونِ وَيَتَعَامَلُوْنَ مَعَ الْحَيَاةِ
كأنها سَوْفَ تَسْتَمِرُّ الَىَّ الابَدِ" فِيْلِيبْ ادَمْز
لَحْظَهْ اسْتِفَاقَةٌ جِيسِيْكا يَاديَجْرَانَ(صِحَفِيَّةٌ).. قَبْلَ بِضْعَهُ شُهُورٍ في عِيْدٍ مِيْلادِهَا الْثَّلاثِيْنَ
قَرَّرْتُ انْ تَسْتَدْعِيَ 30 شَيْئا مِنْ قَائِمَّةِ الْاشْيَاءِ الَّتِيْ طَالَمَا رَغِبْتُ فِيْ الْقِيَامِ بِهَا وَنَشَرَتْهَا بِالْصَّحِيْفَةِ الَّتِيْ تَعْمَلُ بِهَا
وَقَدْ جَاءَتْ اسْتِجَابَةً الْقُرَّاءِ لمُغَامَرَاتِهَا فِيْ الْتَّعَلُّمِ هَائِلَةً حَيْثُ رَاسْلَهَا اشْخَاصٍ مِنْ امّاكِنِ بَعِيْدَةٍ اكْدُوْا انَهَا الْهَمَّتِهُمْ لِوَضْعِ قَائِمَةً خَاصَّةً بِهِمْ
يُمْكِنُ انْ تأتي لَحْظَهْ اسْتِفَاقَتِكَ فِيْ كَثِيْرٍ مِنَ الْاشْكَالِ (الْطَردّ مِنْ عَمَلِكَ, رِسَالَةٍ مِنْ طَبِيْبَكَ يُخْبِرُكَ بِزْيَادَهْ وَزْنَكَ الْمُفْرِطَةٌ, يَوْمِ مِيْلادِ مُمَيَّزّ, قُرَّاءَهُ قِصَّةِ مُلْهِمَةٍ)
- كَلَّا مِنَّا بِدَاخِلِهِ الإمكانية لِتَحْقِيْقِ العظمة بِشَكْلٍ مُنْفَرِدٌ وَكُلَّمَا اسْتَحْضَرْنَا شَيْئا ايِجَابِيَّا بِدَاخِلِنَا فإننا نَقْتَرِبُ اكْثَرَ مِنْ مُعَايَشَةِ تِلْكَ الْعَظَمَةِ بِكُلِّ ابْعَادَهَا وَبَصَرْفِ الْنَّظَرِ عَنْ طَبِيْعَةِ
ذَلِكَ الْحُلُمَ اوْ تِلْكَ الْعَادَةِ الَّتِيْ أَرَدْنَا اكْتِسَابُهَا فَأَنَّنَا ايْضا نُنَمِّيَ أَرْوَاحُنَا وَذَلِكَ لِانَّ عَمَلِيَّةُ الْتَّغْيِيْرُ فِيْ حَدِّ ذَاتِهَا تَعْلَمُ الْصَّبْرِ وَرُوْحٌ الْدُّعَابَةُ وَقُوَّةُ الْعَزْمِ وَالْامْتِنَانِ وَالْمُثَابَرَةِ وَالتَّعَاطُفِ
مَعَ انْفُسَنَا وَهَذِهِ الْصِّفَاتُ الْرُّوحِيَّةِ الْثَّمِيْنَةِ تَسْتَحِقْ الْجُهْدُ الْمَبْذُولُ بِغَضٍّ الْنَّظَرِ عَنْ ايّ نَتَائِجَ اخْرَى
"الْكَثِيْرَ جِدا مِنْ أَحْلَامَنَا يَبْدُوَ فِيْ أَوَّلِ الْامْرِ مُسْتَحِيْلَا ثُمَّ يَبْدُوَ مُسْتَبْعَدا وَحِيْنَ نَسْتَجْمِعُ ارَادتَّنا سُرّعَانَ ما يصبح حَتْمِيّا" كِرِيسْتُوفَرْ رِيَفُ
#الاسْتِعْدَادِ لِلْتَغْيِيرْ
"الاسْتِعْدَادِ الْمَسُبَقْ يَقِيْ مِنْ الْادَاءُ الْضَّعِيِفُ" نَّاعومِيّ جَوَّدَ.
الْخُطْوَةُ الاوْلَىَ الْحَاسِمَةِ وَالَّتِي تَزِيْدُ مِنْ فُرَصِ نَجَاحُكَ بِمِقْدَارٍ هَائِلٌ مَعْرِفَةِ حافزَكِ الْجَدِيْدِ وَانْ تُفْهَمُ لِمَاذَا تَفْعَلُ ما تفعله الانَ وَانْ تَتَعَلَّمْ ما يدعم تُحَوِّلُكَ .
# يَجِبُ انْ تُرَغِّبُ فِيْ ذَلِكَ رَغْبَةً حَقِيْقِيَةً
"ثمة شيء وَاحِدِ بِالْنِّسْبَةِ لِيَ لَيْسَ بِوُسْعِ الْمَرْءِ أَنْ يَقُوْمَ بِكُلِّ شيء يريده لَابُدَّ أَنْ يَتَشَبَّثَ وَانْ يَتَخَلَّىْ عَمَّا عَدَاهَا وَلَعَلَّ تَعْلَمُ الاخْتِيَارِ هُوَ احْدَى اهُمْ دُرُوْسَ هَذِهِ الْحَيَاة.
- قَبْلَ عَدَّهُ سَنَوَاتٍ قَرَاتُ الْطَّرِيْقَةِ الثابتة عَلِمَيِّا لأفضل طَرِيْقَةِ لِغَسِيلِ المَلَابِسِ حَيْثُ انْ مِنَ الْمُفْتَرَضِ انْ تَمْلَا الغسالة بِالْمَاءِ ثُمَّ الْمَسْحُوقُ ثُمَّ المَلَابِسِ لَقَدْ كُنْتَ اقُوْمَ بِالخُطُوَاتِ
مكوسه طَوَالَ الّ 50 سِنِّهِ الْمَاضِيَهْ, الانَ مَرَّتْ 6 سَنَوَاتٍ مُنْذُ ذَلِكَ الْتَّارِيْخِ وَانَا لَمْ افْعَلْهَا عَلَىَ الْطَّرِيْقِ الْصَّحِيْحِ وَلَا مَرَّهْ وَاحِدَهْ
تَكْشِفُ قِصَّتِيْ مَدَىْ صعوبة تَغْيِيْرَ احْدَى الْعَادَاتِ مُهِمَّا كَانَتْ صَغِيْرَةً وَحَتَّىْ لَوْ كُنْتُ ارْغَبُ بِعَمَلِهَا بِطَرِيْقِهِ صَحِيْحِهِ كَانَ مِنَ الْمُفْتَرَضِ انّ اضّعَ بِطَاقَهْ تَذْكِيْرِ عَلَىَ الغسالة
لَكِنِّيْ لَمْ اهْتَمَّ بِمَا يَكْفِيَ لِانَّ ابْذُلْ جُهْدَا اكْثَرَ, وَهَذِهِ هِيَ الْنُّقْطَةُ الْحَاسِمَةِ ما مدى اهمّيّة الْحَافِزُ لأنك لَوْ ارَدْتَ ذَلِكَ لا التزمت بِهِ عَلَىَ الْرَّغْمِ مِنْ الْعِقَبَاتِ وَالمُقَاطَّعَاتِ وَالْخُرُوْجِ عَنْ الْمَسَارِ
احَيَانَا فَمَهْمَا طَالَ وَقْتِ ابْتِعَادِكَ سَوْفَ تَعُوْدُ الَيْهِ فِيْ الْنِّهَايَةِ , انّ الرَّغْبَةِ الْحَقِيقِيَّةِ تَخْلُقُ قُوَّةً الْدَّفْعِ وَتُحَافِظُ عَلَىَ اسْتِمْرَارِهَا.
3