مشرف
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: دمشق
المشاركات: 6,194
شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة

رد: هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...
الْتَّنَاقُضِ امْرِ طَبِيْعِيٌّ
"لَيْسَ عَلَيْكَ أَنْ تَكُوْنَ مُلْتَزِمَا بِنِسْبَةٍ100% فَانٍ نَسَبُهُ 51% مِنْ الِالْتِزَامِ كَافِيَّةٍ" انْتُوْنِيّ امّ جَرَانْتَ جَرَيْنَ.
تَقُوْلُ ايْضا: فِيْ بداية مَرْحَلَهْ الْتَّغْيِيْرِ نَجِدَ انْفُسِنْا فِيْ مَرْحَلَهْ تَنَاقُضٌ نُرِيْدُ انْ نَتَغَيَّرُ وَلا نُرِيدُ ذَلِكَ وَهَذَا امْرِ طَبِيْعِيٌّ بَلْ وَحَتْمِيِّ وَذَلِكَ لأننا لا نعلم مَاذَا سَيَعْنِي الْسُّلُوكِ الْجَدِيْدِ.
- عِلَاوَةٌ عَلَىَ ذَلِكَ فَانَّ كُلَّ اخْتِيَارُ مُنَفِرْد نَقُوْمُ بِاتِّخَاذِهِ يُعَرْقِلُ اخِرَ انَّنَا دَائِمَا ما نتخلى عَنْ شيء لِنُحَصِّلُ عَلَىَ اخِر وَمِنَ الْطَّبِيْعِيَّ انّ نَشْعُرُ بِالْنَّدَمِ مِنْ اجْلِ الْطَّرِيْقِ الَّذِيْ لَمْ نَسْلُكُهُ
حُكْمِهِ قَرَأْتُهَا ذَاتِ مَرَّهْ "قِيَمُ نَجَاحُكَ بِمِقْدَارٍ الْتَضَّحَيِاتْ الَّتِيْ بَذَلْتُهَا فِيْ سَبِيِلِهِ"
وَالْتَّنَاقُضُ يَكُوْنُ فِيْ اقْوَىَ حَالِاتِّهِّ قَبْلَ انْ تَبْدَأُ وَلَكِنَّهُ يَتَضَاءَلَ حِيْنَمَا تُشَرِّعُ فِيْ رُؤْيَه مَنَافِعَ وَمَزَايَا ما بدأت فِيْ تَحْقِيْقِهِ.
-لا باس مِنْ الْشُّعُوْرِ بِالْحُزْنِ حِيَالَ مَا اضْطُرِرْتُ لِلْتَّخَلِّيَ عَنْهُ اوْ مَا اخْتَرْتَ عَدَمِ الْقِيَامِ بِهِ فَلِكُلِّ قَرَارٍ وَلَهُ ثَمَنِ.
-عِنْدَمَا تُؤَدِّيَ شَيْئا جَدِيْدا وَيُمَثِّلُ تَحَدّيا فَانٍ عَقْلِكَ يُكَافِئُكَ بإفراز هُرْمُونِ يُضَخُّ فِيْ الْدَّمِ يُسَمَّىْ دُوَبِامِينَ وَهُوَ يُعْطِيَ احْسَاسْ بالراحة وَشُعُوْرا بِالْرِّضَا
# مّاهْوَ ثَمَنِ عَدَمِ التَّغَيُّرِ؟
"لا يمكن تَغْيِيْرَ أَيُّ شيء الَا بِمُوَاجَهَتِهِ" جِيْمْس بِالَّدْوِيْنِ.
- عِنْدَمَا يَتَرَاكَمُ الْالَمْ للدرجة الَّتِيْ يَجِبُ عِنْدَهَا الْتَّغْيِيْرِ فَيَجِبُ انْ تَبْدَأُ حَتَّىَ تَشْعِر بِالْارَتِياح مُهِمَّا كَانَ ذَلِكَ شَاقّا
- الْهُبُوْطِ لِلْقَاعِ هُوَ اللحظة الَّتِيْ تُدْرَكُ فِيْهَا انْ تَبِعَاتِ عَدَمِ الْتَّغْيِيْرِ هِيَ اسْوَا بِكَثِيْرٍ مِمَّا يَتَحَتَّمُ عَلَيْكَ خَوْضِهِ لِلْوُصُولِ الَىَّ بِرٍّ الْامَانُ وَهِيَ مُحَفِّزٌ انْطِلَاقِهِ
تُشْرِكْ فِيْهَا رَغْبَةً الْعَقْلِ الْعَاطِفِيِّ فِيْ الِانْتِقَالِ مِنَ الْالَمِ الَىَّ الْسُّرُوْرِ.
# ارْكُضْ تُجَاهَ الْهَدَفُ وَلَيْسَ بَعِيْدَا عَنْهُ.
"يَتَغَيَّرْ مَصِيْرَنَا تَبَعا لتَّفْكِيرَنا وَسَوْفَ نَصِيْرٍ ما نتمنى انّ نَكُوْنَهُ وَسَوْفَ نَفْعَلُ ما نتمنى أَنْ نَفْعَلَهُ عِنَدَمّا يَتَوَافَقَ تَفْكِيْرِنَا الاعْتِيَادِيِّ مَعَ رَغَبَاتِنَا" اورِيسُونَ سُوِّيَتْ مَارْدِنِّ
- مِنْ أَجْلِ أَنْ تَقُوْمَ فَعَلَيَّا بشيء جَدِيْدٍ عَلَيْكَ أَنْ تَكُوْنَ وَاضِحَا بِشَأْنِ سَبَبُ اسْتِعْدَادِكِ لِتَكْرِيسِ كُلُّ تِلْكَ الْطَّاقَةَ لِمَاذَا تُرِيْدُ أَنْ تَبْدَأَ الْتَّغْيِيْرِ
- مَنَافِعَ وَفَوَائِدَ مَقْصِدَكَ لَابُدَّ أَنْ تَكُوْنُ وَاضِحَةِ فَمِثْلَمَا تَحْتَاجُ الَىَّ هَدَفٍ قُوَىً فَانَّكَ تَحْتَاجُ الَىَّ سَبَبُ ذِيْ مَغْزَى
- اكْتَشَفَ عُلَمَاءُ النَّفْسُ امْرا مُشَابِهَا وَهُوَ انْ المحاولة الواعية لِلْتَّخَلِّيَ عَنْ صُوَرَهُ ذهْنِيْهُ سَّلْبِيَّهْ اوْ عَادَهُ سيئة مِنْ شَأْنِهَا انّ تُعَزِّزُ وُجُوْدِهَا.
-كَمَا انَّ الْعُثُورَ عَلَىَ صُوْرَهْ ايجَابِيْهُ مِنْ شَأْنِهِ انّ يُشْرِكْ عَقْلِكَ الْعَاطِفِيِّ لَيَعْمَلُ لِصَالِحِ الْتَّغْيِيْرِ وَلَيْسَ ضِدَّهُ وَتَذَكَّرْ انّ عَقْلِكَ يُرِيْدُ انْ يَسْعَيُ نَحْوَ الْسُّرُوْرِ
وَهَكَذَا فَكُلَّمَا كَانَ حافزَكِ الَايجَابِيّ مَصْدَرُ سُرُوْرٍ عَاطِفِيِّ ابْدِى عَقْلِكَ الْعَاطِفِيِّ تُعَاوِنُهُ لِبُلُوْغِ الْهَدَفُ.
- فَلْتُحَاوِلْ
أَوْجَدَ حَافِزَا ايِجَابِيَّا تُرِيْدُ مِنْ اجَلِهِ انْ تُحَقِّقَ هَذَا الْتَّغْيِيْرُ اوْ شَيْئا يَجْعَلْ مَشَاعِرَكَ تَنْخَرِطُ في الْامْرِ مِنْ اجْلِ انْ تُحَسِّنَ شُعُوْرُكَ حِيَالَ نَفْسَكَ
- لَكِنْ اذَا لَمْ تَتَمَكَّنُ مِنْ التَّفْكِيْرِ الَا فِيْ شيء سَلْبِيّ فَدُوْنَهُ كِتَابَهُ وَتحد نَفْسَكَ بِتَحْوِيْلِهِ لِلْعَكْس.
5