
رد: هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...
الْفَجْوَةُ مَا بَيْنَ مَكَانَكَ الْحَالِيْ وَمَكَانُكِ الْمَنْشُودُ هِيَ شيء جَيِّدٌ.
"تَأْتِيَ الْاحْلَامُ فِيْ أَحْجَامَ أَكْبَرُ لِكَيْ نَسْتَطِيْعَ انّ نَنْمُوَ بِدَاخِلِهَا" جُوْزِيْهِ بِيزِيْهُ.
- صَرَّحَ لِنَفْسِكَ بِمَا تُرِيْدُهُ حَقّا وَارْفَعْ مِنْ فُرَصِ تَحْقِيْقِهِ
- يَمِيْلُ الْنَاسْ الَىَّ الاحْبَاطَ وَالْيَأْسُ عِنَدَمّا يُدْرِكُوْنَ حَجْمُ الْفَجْوَةُ ما بين مَوْضِعِهِمْ الْحَالِيْ وَالْمُوَضِّعُ الَّذِيْ يَنْشُدُونَهُ وَلَكِنَّ هناك من يَرَىَ
انّ هَذِهِ المسافة شيء جَيِّدٌ وَيُسَمِّيْهَا التَّوَتُّرِ الْدَّافِعُ لِلْخَلْقِ وَوِفْقَا لِقَوَانِيْنِ الْفِيزْيَاءِ تَحْتَاجُ الْطَّاقَةِ انّ تَمْضِيَ قُدُمَا عَلَىَ الْمَسَارِ الْاقَلِّ مُقَاوِمَةٌ لِلْوُصُولِ الَىَّ حَالِهِ اكْثَرَ اسْتِقْرَارا وَلَيْسَ مَوْضِعِكَ الْحَالِيْ ذَلِكَ لأنك اذَا رَغِبْتُ فِيْ ذَلِكَ بِقُوَّةٍ كَافِيْهِ فَانٍ ما تريده لَا يَتَغَيَّرُ ابَدَا فِيْ حِيْنِ انّ الْوَاقِعِ الْحَالِيْ ايً مَوْضِعِكَ الْحَالِيْ يَتَغَيَّرْ عَلَىَ الْدَّوَامِ.
- مَنْ فَتْرَهُ الَىَّ اخْرَى تُقِيْمُ الْامْرِ لِتَرَىَ اذَا مَاكُنْتَ اقْتَرَبَتِ مِنْ هَدَفِكَ.
- انّ ما تقوم بِهِ هُوَ انّ تَخْلُقُ صُوْرَةٌ لِمَا تُرِيْدُ انْ تَكُوُنَ عَلَيْهِ ثُمَّ تَعِيْشُ وِفْقَا لِهَذِهِ الصورة كَمَا لَوْ انَّهَا صَارَتْ حَقِيْقَةً بِالْفِعْلِ.
- قَاذَا كَانَ الْامْرُ بِهَذَا الْقَدْرِ مِنْ الْبَسَاطَةِ فَكَيْفَ لا نحرز جَمِيِعَا مَا نَرْغُبُ فِيْهِ طِيْلَةَ الْوَقْتِ.
# لا يوجد وَقْتِ مِثَالِيّ لِلْبَدْءِ.
"كُلِّ الْاشْخَاصِ الْنَّاجِحِينَ مَنْ الَّذِيْنَ سُمِعَتْ عَنْهُمْ قَدَّمُوْا افْضَلَ مَا يُمَكِّنُهُمْ فِيْ اطَارَ الْظُرُوْفْ الَّتِيْ وَجَدُوْا انْفُسِهِمْ بِهَا دُوْنَ انْ يَنْتَظِرُوَا الْعَامُ الْتَّالِيَ حَتَّىَ تَتَحَسَّنُ الْظُّرُوْفِ" ايً دَابُيُوَ هَاوَيَ
- احْدَى الْخُدَعِ المتعلقة بِالْتَّغْيِيْرِ هِيَ انّ عَلَيْنَا انْ نَعْرِفُ كَيْفَ نَقُوْمُ بِهِ وَسْطَ كُلِّ الْاحْداثِ الَّتِيْ تَجْرِيَ.
- عَلَيْكَ انْ تَجْعَلَ الْتَّغْيِيْرِ هُوَ الأولوية رَقْمٌ وَاحِدٍ بِالْنَّسْبَةِ لَنَا وَالَّا صَارَ مِنْ الْسَّهْلِ الْتَّخَلِّيَ عَنْهُ لِيَتَرَسَّبُ فِيْ الْقَاعِ تَحْتَ كَوْمَه الْتِزَامَاتِنا الْاخْرَى.
- وَكَمَا يَقُوْلُ الْمَثَلُ الْقَدِيْمِ: " مَادَامَتِ هُنَاكَ ارَادَهُ فَهُنَاكَ طَرِيْقِهِ.
# تَخَيَّلْ صُوْرَتَكِ الْمُسْتَقْبَلِيَّةٍ الَايجَابِيّةً
"لَقَدْ تَمَكَّنَتْ عَادَهُ الْقَلَقْ مِنْ نُفُوْسٍ الْنَاسْ الَىَّ دَرَجَهُ انَّكَ اذَا مَا انْقَذَتِهُمْ مِنَ الْغَرَقِ وَوَضَعَتْهُمْ عَلَىَ الْشَّاطِئِ لِيَجَفُوا فِيْ الْشَّمْسِ وَنَاولْتِهُمْ شَرَابٌ الشوكولاتة الْسَّاخِنَةُ وَالْحَلْوَىْ تَجِدُهُمْ يَقْلَقُونَ
اذَا ما كانوا سَيُصَابُونَ بِنُزُلِهِ بَرَدٍ" جَوْنِ جَايْ شَابْمَانَ.
- احْدَى الْطُّرُقِ الَّتِيْ يُمْكِنُ مِنْ خِلَالِهَا انّ نَصْنَعُ اطَارّا جَدِيْدا هِيَ انّ نَصْنَعُ قِصَّهْ ايجَابِيْهُ بِشَأْنِ ذَاتِنَا الْمُسْتَقْبَلِيَّةٍ وَمَنْ ثُمَّ يَصِيْرُ مِنْ الْمُمْكِنِ اتِّخَاذِ التَّغَيُّرَاتِ الْضَّرُوْرِيَّةِ
لأنك لَدَيْكَ قِصَّهْ جَدِيْدَةً لِتَعِيْشْ بِدَاخِلِهَا.
- لِكَيْ تَصْنَعَ اطَارّا ايِجَابِيَّا جَدِيْدا, اكْتُبْ لِنَفْسِكَ رِسَالَةٍ مِنْ الْمُسْتَقْبَلِ تَخَيَّلْ انّهُ قَدْ مَضَىْ عَامٌ مِنَ الّانِ وَقَدْ حَقَّقْتَ ذَاتِكَ الْمُسْتَقْبَلِيَّةٍ ما تطمح الَيْهِ الانَ وَتُكْتَبُ عَنْ سِيَرِ الْامُوْرِ بَعْدَ انْ احَدَثْتَ الْتَّغْيِيْرِ
الَّذِيْ تُرِيْدُ وَالَى ايً مَدَىْ تُبْلَيْ بَلَاءً حَسَنا وَكَيْفَ يَبْدُوَ الْامْرِ فَمَا هِيَ الرسالة الَّتِيْ لَدَيْكَ حَتَّىَ تُعِيْنَ نَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَىَ الْوُصُوْلِ الَىَّ ذَلِكَ الْاحْسَاسْ الْرَّائِعْ.؟؟
6