محاسبيا يتوجب على الصائغ اعادة تقويم قيمة الذهب بشكل دوري (يومي أو اسبوعي أو شهري..) وحجز قيمة احتياطي أو مؤونة هبوط اسعار بضاعة من حساب الارباح والخسائر .. والقول بأنه لم يخسر نتيجة انخفاض السعر كون ما زال لديه نفس عدد الغرامات فهو تصرف النعامة التي تدفن رأسها بالتراب.
وهنا أفرق بين امرين :
1-اذا كان يضارب على سعر الذهب يتوجب اعادة التقويم بشكل يومي واتخاذ القرار بالبيع والشراء على اساس هذا التقويم.
2-اما اذا كان يتعاطى مع الذهب على أنه من موجوداته الثابتة الضرورية ونشاطه الاساسي هو الربح من اجرة صياغة الذهب فيتوجب ان يحتجز احتياطي هبوط اسعار بنسبة سنوية معينة من الارباح والغاية من هذا الاحتياطي عدم تحميل عبء مفاجئ على الأرباح في حال التصفية أو الاضطرار لتسييل موجوداته (مبدأ الحيطة والحذر) وهو ما يشبه تطبيق نسب اهتلاك على الموجودات الثابتة من الات ومباني الخ الخ .. مع العلم ان الذهب ليس من الموجودات الثابتة انما التشبيه للتوضيح.
والتشابه مع حالة الأسهم قريب على اعتبار ان هناك من يضارب على سعر السهم وهناك من يستثمر بالسهم وينتظر ارباح ..