كان يعتقد كلٌّ من (ر-ع) 50 عاماً من كفرزيتا، و(م- ع) 52 عاماً و(أ- س) 53 عاماً و(و- م) 35 عاماً من حماة و(خ – ر) 31 عاماً و(م- ق) 32 عاماً وهم من حلفايا بمنطقة محردة، أن عمليات نصبهم واحتيالهم على المواطنين، ببيعهم سيارات وشققاً سكنية في مدينة حماة بعقود مزيفة ووهمية ستمر مرور الكرام، وسيتمتعون إلى أجل غير مسمى بالمبالغ التي يجنونها من تلك العمليات، ولن يدفعوا ثمنها سنوات طويلة من أعمارهم يقضونها وراء القضبان!!



وفي التفاصيل، فقد ادعى عدد من مواطني مدينة حماة، تعرضهم لعمليات نصب واحتيال، من مجهولين باعوهم سيارات وشققاً سكنية، بعقود تبين فيما بعد أنها وهمية!!

وبعد وضع هذه المعلومات أمام اللواء محمود سعودي قائد شرطة المحافظة، طلب من رئيس فرع الأمن الجنائي، البحث عن هؤلاء المحتالين والقبض عليهم، لينالوا جزاءهم العادل.



ونتيجة التحقيقات التي قام بها النقيب عدنان عثمان رئيس القسم المختص في فرع الأمن الجنائي، تبين أن أولئك المحتالين قد نصبوا شباكهم وأوقعوا فيها عدداً من مواطني حماة، كما اشتروا كميات كبيرة من محصول الذرة الصفراء ولم يدفعوا ثمنه، واستجروا مواد كهربائية بمبلغ 300 ألف ليرة سورية من محل، ولم ينقدوا صاحبه قيمتها أيضاً!!



وبعد ثبوت هذه المعلومات التي جمعت من عدة مصادر للفرع، تم تشكيل دورية، بإمرة النقيب عدنان عثمان، وقبضت على كل من (ر- أ) و(م – و) وحجزت السيارة السائحة العائدة للمقبوض عليه (ر)، الذي تبين أنه مطلوب بثلاث نشرات شرطية لعدة جهات في عدة جرائم في منطقة محردة والمحطة. ‏



وبالتوسع بالتحقيقات مع المقبوض عليهم اعترفوا بهذه الأعمال في النصب والاحتيال، وبصرفهم الأموال والمبالغ التي حصلوا عليها من ذلك على ملذاتهم الشخصية. ‏



والبحث جارٍ لإلقاء القبض على شريكيهما في النصب والاحتيال (خ) و(م) لينالوا جميعاً جزاءهم العادل.