عضوية مميزة
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: سوريا
المشاركات: 1,943
شكراً: 929
تم شكره 2,346 مرة في 829 مشاركة

تكملة 2
العادل والأعدل
وبما أنّ حديث القروض السكنية بدا جذاباً لكن من التقيناهم حتى ممن يمتلكون البيوت السكنية، فقد أوحى مشروع القانون المرتقب بآراء اتجهت إلى المصارف بشكل عام، حيث رأى مازن (ع) وهو موظف في أحد المصارف الخاصة: تابعنا عبر وسائل الإعلام المنافسة التي جرت ببين القرضين العادل والأعدل، كما قرأنا عن الطعن الذي جرى بشكل مباشر أو غير مباشر بين المصارف الأخرى حول قروضها السكنية، وبرأيي فإنّ كل ما جرى من أفكار مصرفية سواءً في المصارف الخاصة أو الحكومية، لا يتضمن أي اختراق أو فكرة جديدة تساعد أصحاب الدخل المتوسط أو المحدود على الاقتراض بالراحة المطلوبة، وكل ما جرى هو عملية إعادة صياغة والتفاف على الشروط بحيث تبقى كما هي، لكن بحيث تبدو للمواطن مغرية، ويضيف: ما يحصل عادة في مثل هذه الحالات هو أنّ الخاسر الوحيد يكون المصرف نفسه، لأنّ المواطن الذي يمكن أن تخدعه الدعاية والبهرجة الإعلامية والإعلانية حول قرض ما، لابد من أن يكتشف الحقيقة عندما يرغب في الحصول على القرض ويدخل في تفاصيله، وبالتالي فإنّ المصرف يخرج خائباً من العملية، دون أن يكتسب سوى ضعف الثقة من قبل الناس، إضافة إلى خسارته الضخمة في الإنفاق الدعائي على تلك الخدمة المصرفية الوهمية.
ويطالب مازن، بأن يحصل تدخّل ورقابة من قبل الدولة على مثل هذه الإعلانات، بحيث يتم اعتبارها في خانة الإعلانات المضللة التي يحاسب مرتكبوها وفقاً لقانون حماية المستهلك.
تشرين الاقتصادي
__________________
*قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لايعلمون*
صدق الله العظيم