
رد: هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...
أَكْبَرُ عَشْرَةَ أَخْطَاءٍ تَقَعَ فِيْهَا عِنْدَ اتِّخَاذُكَ الْقَرَارَاتِ..
1- أَنْ تَكُوْنَ غَامِضا بْشَانْ ما تريد
2- الَا تَلْتَزِمُ الْتِزَاما جَادَّا
3-التَّسْوِيْفِ وَاخْتِلَاقٌ الْاعْذَارِ مِثْلَ عَدَمِ وُجُوْدِ وَقْتِ وَالْتَّوْقِيْتِ غَيْرُ الْمُنَاسِبِ وَالْحُجَجِ الْوَاهِيَةِ
4-انْ تَكُوْنَ غَيْرَ مُسْتَعِدٌّ لِخَوْضِ الْمَرْحَلَةِ الْحَرِجَةِ
5- الَا تَضَعُ نِظَامَا لِلْمُتَابَعَةِ وَالتَّذْكِيْرِ
6- تُوَقِّعُ الْادَاءُ الْمِثَالِيْ وَالْسُّقُوطِ فِيْ هُوَهْ الْشُّعُوْرِ بِالْذَّنْبِ وَالْخِزْيُ وَالْنُدَمَ
7- مُحَاوَلَةِ تَحْقِيْقِ ذَلِكَ بِمُفْرَدِكَ تَمَامَا
8- أَنَّ تَرَدُّدَ لِنَفْسِكَ الْقَصَصَ الْمُكَرَّرَةٌ الَّتِيْ تُحْبِطُكِ
9- عَدَمِ تَجْهِيْزِ خُطِّطَ احْتِيَاطِيَّةٌ.
10- تُحَوِّلُ الْهَفَوَاتِ الَىَّ اسْبَابٌ لِلِاسْتِسْلَامِ وَالْيَأْسُ
# انَهَا حَيَاتِكَ تُنَادِيْكَ.
"لَيْسَ لَدَيْنَا الَا هَذِهِ الْلَّحْظَةِ انَهَا تتلألأ مِثْلَ نَجْمَةِ بَيْنَ أَيْدِيَنَا وَتَذُوْبُ مِثْلَ قِطّعَةُ جَلِيْدْ فَلَهُمْ بِنَا قَبْلَ أَنْ يَفُوُتَ الْاوَّانِ"
حِكَايَةُ:
يُحْكَى انّ مِعْمَارِيٌّ قَرَّرَ انّ يُغَيِّرُ مِهْنَتِهِ كَانَ لَدِيّة اطَفَالَ وزوجته حَامِلٌ وَيَحْتَاجُوْنَ الَىَّ مُنَزَّلٌ اكْبَرُ حَجْمَا وَعَمِلَ يَدْرِ عَلَيْهِ مَالْا اكْثَرَ
فَشَرَحَ لرَئيسُهُ الْامْرِ تَرَدُّدٍ رَئِيْسُهُ تُجَاهَ تَرْكُهُ لِلْعَمَلِ فَهُوَ بِارِعٌ لِلْغَايَةِ وَلَكِنَّ الْمِعْمَارِيِّ اصْرَ وَفِيْ الْنِّهَايَةِ طَلَبَ مِنْهُ انْ يُبْنَىْ اخِرَ مُنَزَّلٌ
وَوَافَقَ الْمِعْمَارِيِّ وَرَاحَ يَعْمَلُ بِذِهْنِ شَارِدٌ وَمُشَوْش بِالْتّفْكِيِرْ فِيْ اسْرَتِهِ وَمُسْتَقْبَلِهِ فَعَمِلَ بِلَا ابَدِاعَ اوْ حَمَاسَ وَكَانَّهُ رَجُلٌ الَيَّ وَلَمْ يَكُنْ الْمَنْزِلِ
بِنَفْسِ مُسْتَوَاهُ الْمَطْلُوْبُ وَجَاءَ يَوْمُ تَسْلِيْمِ الْمَنْزِلِ وَجَاءَ رَئِيْسُهُ يُلْقِيَ نَظَرَهُ وَقَالَ لَهُ "هَذِهِ هِيَ هَدِيَّتِيَ لَكِ جَزَاءَ كُلِّ الْعَمَلِ الْرَّائِعْ الَّذِيْ قَدَّمْتُهُ طُوِّلُ سِنِيْنَ"
وَصُدِمَ الْمِعْمَارِيِّ فَلَوْ انَّهُ فَقَطْ عِلْمَ انّ هَذَا سَيَكُوْنُ مَنْزِلِهِ هُوَ لأولاه اهْتِمَامَ اكْبَرُ
خِلَالَ سَنَوَاتِنَا نَعَيَشَ جَمِيْعَا حَيَاتُنَا بالطريقة الَّتِيْ بَنَىْ فِيْهَا الْمِعْمَارِيِّ الْمَنْزِلِ الْاخِيْرْ بِطَرِيْقَةٍ الَيْةِ وَدُوْنَ تَفْكِيْرِ نَمْضِيَ فِيْ حَيَاتِنَا دُوْنِ تَفْكِيْرِ وَنَعِيْشُ فِيْ اقِلْ قُدِّرَ مُمْكِنَ
يُخْبِرُنَا الْعُلَمَاءُ انَّ نِسْبَةِ 90% مِنْ حَيَاتِنَا الَيَومَيَةْ نُّقَضِّيْهَا فِيْ الْرُوَّتِيِنْ الثَّابِتِ وَالْعَادَةِ امْرِ جَيِّدٌ فَنَحْنُ لَسْنَا مُضْطَرِّيْنَ لِلْتَّفْكِيْرِ كَيْفَ نُنَظِّفُ اسْنَانِنا وَنُقَوِّدٌ سَيّارَاتّنا وَنِسَخِّنُ رَغِيْفُ الْخُبْزِ
لَكِنَّ الْعَادَةَ امْرِ سَيّ مِثْلَ : الْتَّفْكِيْرِ الْسَّلْبِيّ وَالْسُّلُوكِ الْمُضِرِّ بِالْنَّفْسِ وَالْرُكُودُ فِيْ الْمَوْضِعِ نَفْسِهِ دُوْنَ الرَّغْبَةِ فِيْ الْتَّغْيِيْرِ اوْ الْتَّحَرُّكِ لَقَدْ مَارَسْنَا تِلْكَ الْاشْيَاءِ حَتَّىَ اصْبَحَتْ
افْعَالَّا الَيْهِ وَهَكَذَا فإننا نَعِيْشُ الانَ فِيْ الْبَيْتِ السيء الَّذِيْ بَنَيْنَاهُ بِأَيْدِيَنَا..
"الْعَادَةِ شيء ضَرُوْرِيٌّ لَكِنْ عَادَةً اكْتِسَابِ الْعَادَاتِ اوْ عَادَةً تَحْوِيِلْ احْدَى الانشِطّةً الَىَّ شيء مُمِلٌّ وَرَتِيْبٌ هُوَ مَا يَجِبُ محاربته
" "ايُدِيثُ وارتُونَ"
2