مقدمة
تعد المبادرة الفردية رافداً هاماً للاقتصاد السوري ومكوناً للشخصية السورية من خلال المهارات المميزة و الادارة الذاتية الناجحة التي يتسم بها مع عدم تجاهل وجود نماذج سلبية تعيق ازدهار المجتمع وتطوره بشكل متصاعد
معا لتسليط الضوء على النموذج الايجابي ودعمه مع التصدي للمظاهر السلبية التي نتأفف منها جميعاً
من خلال جولة افق في الشبكة العنكبوتية للبحث عن جملتين
عن المبادرات الفردية السورية واخترع سوري
وجدت كنزاً من الانجازات ربما ادرجها نقلا عن الصحف المحلية او اي مصادر اخرى
السيدات اولا
الموضوع الاول
سيدة من السويداء تفتتح ورشة لإنتاج الشوكولا في منزلها
(دي برس)
افتتحت سيدة من محافظة السويداء أول ورشة صغيرة في منزلها لإنتاج الشوكولا يدوياً بالمحافظة موفرة بذلك فرص عمل لها ولعدد من الفتيات في قرية رساس.
وأوضحت أمل نصر الدين إنها اضطرت للبحث عن عمل يساعدها على معيشتها بعد وفاة زوجها فتعلمت تصنيع الشوكولا في أحد المعامل ببيروت حيث عملت هناك لمدة 6 أشهر ثم عادت إلى سورية لتؤسس ورشة صغيرة في هذا المجال بأبسط الإمكانيات ضمن منزلها.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن نصر الدين تصهر قوالب الشوكولا الكبيرة بواسطة فرن خاص يسمى كنجو ثم تصبها بالقوالب المخصصة حسب الطلب وتضعها بالبراد حتى تجمد لتقوم بعد ذلك بلفها بالورق تمهيداً لتوزيعها على المحلات وصالات الأفراح وخاصةً أثناء المناسبات والأعياد.
وتواجه نصر الدين اليوم صعوبة للاستمرار في عملها لكونها تحتاج للترخيص الذي يتطلب وجود مكنة لف يصل سعرها إلى 250 ألف ليرة تعجز عن تأمينها لكنها رغم ذلك تطمح لتحويل ورشتها إلى معمل كبير لإنتاج الشوكولا في المحافظة التي تفتقد لذلك.
ومن جهتها أوضحت ميساء عقل رئيسة الرابطة الغربية للاتحاد النسائي بالسويداء والمطلعة على المشروع أن نصر الدين تعتبر قدوة لغيرها من النساء باعتبارها حققت ذاتها من خلال عملها رغم كل صعوبات الحياة، مبينة أنها خريجة معهد فرنسي تعطي دروساً بالوكالة وتقدم مساعدات لمن يحتاج من الطلاب.
وبدورها أشارت راميا زين إحدى العاملات في الورشة إلى أنها استفادت من هذا العمل الذي ساعد عدداً من النساء في تأمين مصدر دخل معقول داعيةً إلى دعم هذا النوع من الورش.
الموضوع الثاني
قصة مبادرة فردية توفر ملايين الليرات في قرية قيرون بمصياف
مراسلون
الجمعة 17/6/2005م
قيرون إحدى قرى مصياف الجميلة, تشهداليوم عملاً يدعو للإعجاب والتقدير والاقتداء فعلى يد أبنائها وبفضل مساعدة الجهات ا لمعنية ترتسم صورة أخرى لوجه هذه القرية التي يعاد تشكيلها اليوم بشكل جماليوفني...
والقصة تبدأعندما قرر أحد أبنائها الذين غادروها منذ سن الطفولة - وهو المحامي محسن عباس العودة للاستقرار فيها...والذي ما لبث ظروف أن أطلق مبادرة لتحسين القرية.تحدث عنهاأحد أبناء القرية المدرس عزيز خليل محمود بالقول: حين قرر الأستاذ محسن العودةاشترى بيتاً في الحي الشرقي..ولما كانت إمكانات القرية التابعة لبلدية عنبورةمحدودة فقد تشاور مع جيرانه على تنفيذ شارع يخدم حيهم على نفقته الخاصة ولكنبمساعدتهم وتنازلهم عن حقوقهم ووفق المخطط التنظيمي, والذي نفذ بمبلغ لايتجاوز/350/ ألف ليرة سورية..
وحين رأى أبناءالقرية نجاح التجربة وأيدوا إعجابهم بها.. قرر المذكور مد العمل ليشمل كافة أحياءوشوارع القرية..وقرر بمساعدة أخيه تمويل العمل بكامله على أن يقوم هو بدفع أجوراليد العاملة الفنية غير المتوفرة في القرية..وجلب المواد اللازمةكالإسمنت..والحجارة والإحضارات.. واستخدام مقالع القرية وحجارتها الرخامية التيأعيد نشرها وتسويتها ونقلها لإعادة بناء كل سور تهدم..وكل مجرى ماء تم توسيعه وكلشارع تم فتحه..وكل حوض تم ردمه ليظهر كل شيء بعد ذلك بصورة جميلة..
وبدأ العمل فيشهر كانون الأول من العام الماضي..وانطلق أبناء القرية كلهم في عمل شعبي جماعي يستغرق اليوم بكامله وخاصة في أيام (الجمعة) والعطل الرسمية..الأمر الذي دعا الجهات الرسمية وبخاصة مديرية الخدمات الفنية إلى تشجيع هذه المبادرة ومدها بعد زيارةمديرها المهندس عبد الناصر الخليل إلى القرية وبإيعاز من السيد المحافظ بالآليات اللازمة لفتح الشوارع وإزالة الأتربة ونقر الصخور..ونقل الإحضارات حيث راح العمل المتسارع وتظهر في كل يوم ومن خلال أيدٍ ماهرة لمسات فنية تؤكد عظمة هذا العمل وجمالية الحال الذي ستؤول إليه.
وهذا ما رأيناه ¯ وسمعناه ولمسناه حين قمنا بزيارة القرية والتجول في شوارعها وأحيائها فكل شوارع القرية.. وساحاتها.. وجسورها ومجاري مياهها العذبة ترمم وتبنى بالحجارة وفق المخطط التنظيمي الذي يشمل أكثر من 300 منزل وحوالى 2000 نسمة.
علي أحمد فؤاد: عامل بناء حجر دبش قال: أعمل منذ ثلاثة أشهر وأتقاضى أجري من صاحب الفكرة وبنيت حتىالآن آلاف الأمتار المربعة وبشكل فني يتسم بالروعة والجمال وأعتقد أنني سوف أستمربالعمل لنهاية العام الحالي.
كوكب محمودمراقبة فنية من أبناء القرية أبدت إعجابها الكبير بما يتم إنجازه وتحقيقه وفق رؤىجمالية مضافة للعمل الجماعي الذي يسير بوتيرة متسارعة قلما شهدت المحافظة مثيلاًله.
مع صاحب المبادرة
تحت حر الشمس.. وفي جو من غبار آليات الخدمات الفنية العاملة..كان المحامي محسن سعيد عباس يقف موجهاً العمال والآليات: في البداية رفض الحديث لأنه لا يعمل من أجل الشهرة..وحينأقنعناه بالحديث ليكون العمل قدوة قال باختصار. كان حلمي دوماً أن أعود إلى قريةأبي وجدي الذي نفذ في أربعينيات القرن الماضي عدة طرق بالفؤوس والمعاول ليكون أولمن نفذ مبادرة بالعمل الشعبي في المحافظة حينذاك ¯¯ وقد لا حقه الفرنسيون حينهابحجة أنه يجمع المواطنين لمقاومة الاحتلال, وحين عدت واشتريت منزلي ونفذت الشارع المؤدي إليه بالتعاون مع الأهالي في العام الماضي, توسعت لدي الفكرة لتشمل كل أنحاءالقرية..بكل بنيتها التحتية وها أنتم ترون ما تم إنجازه حتى الآن..بفضل مساعدةالأهالي وتفانيهم في خدمتهم أولاً وبفضل المساعدة الكبيرة التي قدمتها مديريةالخدمات الفنية التي لم تبخل علينا بشيء طلبناه حتى الآن وقال: لقد كانت الزيارةالتي قام بها السيد محافظ حماة بتاريخ 15/4/2005 مناسبة للتأكيد على مثل هذا العملالجماعي وسبباً في مزيد من الدعم الذي نتمنى ¯¯ وكما وعد السيد المحافظ أن يشملالصرف الصحي ¯¯ وتعبيد وتزفيت الشوارع المفتتحة ونقل أعمدة الهاتف والكهرباء وصيانةشبكة الري والمياه.
وقال لقد بلغت التكاليف التي دفعتها من نفقتي الخاصة وبمساعدة أحد إخوتي حوالى مليون ليرة سوريةفقط في حين أن حجم الأعمال المنفذة ¯ وبرأي أكثر من مهندس ومتعهد وخبير, تبلغ مابين 20 -25 مليوناً ..وكل ذلك بفضل تسامح أبناء القرية في ممتلكاتهم ومساعدتهم فيبناء تصويناتهم وجدرانهم وحتى في اقتلاع أشجارهم التي تعترض المخطط العام للقرية..
ونحن ماضون فيالعمل حتى نهايته لكي نخلق لقريتنا واقعاً جديداً..يجعل الحياة أجمل في هذه القريةالسياحية الجميلة التي تقع في وادي قيرون المزدان بأشجار اللوز والجوزوالعنب..والتين..
النموذج الاول سيدة ارملة ظرفها صعب
النموذج الثاني محامي يملك المال
النتيجة
نجاح الفكرة انشاء ورشة اوتحسين طرق ومنشات القرية باقل التكاليف
تأمين فرص عمل للمحيط
اذا ابسط الطرق لحل المشاكل ا لمعقدة
للموضوع تتمة
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قال ربك جل وعز:
وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله ولأنتقمن ممن رأى مظلوماً فقدر أن ينصره فلم يفعل"
أولاً يتجاهلونك , ثم يسخرون منك , ثم يقاتلونك , ثم تفوز أنت .
المهاتما غاندي
وفي النهاية لن نتذكر فقط كلمات اعدائنا بل أيضاً صمت اصدقائنا .
مارتن لوثر كنج
10-01-2011, 11:04 PM
المبادرة الفردية
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
