البعث ـ السورية ـ 21/7/2010
اقتصاد عربي ودولي
الإمارات بين الـ 15 سوقاً الأكثـر
جاذبية للاستثمارات الأجنبية المباشرة
واجه الاقتصاد العالمي اضطرابات غير مسبوقة" انهيار سوق الإسكان - نظام مصرفي يترنح على حافة الهاوية، ارتفاع مستويات البطالة وتراجع المبيعات في الصناعات جميعها تقريباً، وفي حين أن الأوضاع قد تحسنت قليلاً، لا يزال المديرون التنفيذيون في كبرى شركات العالم يحذرون من الاستثمار في ظل المناخ الحالي، ويتوقع قلة منهم حدوث تحول عالمي كامل قبل عام 2011.
يتم إجراء مؤشر الثقة بانتظام من عام 1998 من شركة الاستشارات الإدارية العالمية " إيه تي كيدني" ففي ضوء الانتعاش العالمي الحالي، يتوقع لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط أن يكون أسرع القطاعات نمواً، وبدعم من المبادرات الحكومية، سيستمر قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز جاذبيته في الشرق الأوسط بالنسبة للشركات الدولية الكبيرة - مما سيدفع بالمزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر للمنطقة بأكملها، ومن ضمن أفضل 15 وجهة استثمارية، طورت دولة الإمارات ودول الخليج الأخرى بيئة أعمال مستقرة، وخلقت فرصاً استثمارية استقطبت اهتمام المستثمرين حول العالم مما عزز اعتقاد المستثمرين الدوليين في قدرة المنطقة في قدرة المنطقة على النهوض والاستمرار في الحفاظ على جاذبيتها، وتشكل دولة الإمارات العربية المتحدة السوق الخامسة الأكثر جاذبية ضمن أسواق الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة.
وكالة الطاقة تتوقع
تباطؤ نمو الطلب على النفط 2011
قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط إن نمو الطلب العالمي على النفط سيتباطأ في العام المقبل، وأفادت الوكالة في أول تقديراتها للطلب على النفط في 2011 أن الطلب العالمي على النفط سينمو بمقدار 1.35 مليون برميل يومياً في العام المقبل إلى 87.84 مليون برميل يومياً وقال التقدير " بعبارة موجزة قد يتضح أن الأسواق في 2010 ليست ساخنة جداً أو باردة جداً ومن المتوقع على نطاق محدود أن تشهد السوق استقراراً لفترة أطول.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية تقديرها لنمو الطلب على النفط هذا العام بمقدار 80 ألف برميل يومياً إلى 1.77 مليون برميل يومياً، ويفسر هذا التباطؤ بحسب وكالة الطاقة الدولية بتحسن فعالية الطاقة في البلدان المتطورة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وكذلك بإلغاء خطط الإنعاش الاقتصادي في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وستأتي كامل الزيادة من البلدان الناشئة في آسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، لكن نمو الاستهلاك في الصين سيكون 30 ٪ ، مقابل حوالى النصف هذا العام وتتوقع الوكالة التي تمثل مصالح الدول المستهلكة بعض الاستقرار في السوق في العام 2011