تحياتي للجميع
بصراحة كلكن معكن حق والحقيقة إني أول واحد اتأثرت بهالخبر وبالفعل حطيت أمر بيع بس الحمد الله ما اتنفذ على سعري بل بأقل ب 0.5 ليرة...

لكن ما يدعو فعلن للتفكير هو موجة التشاؤم العارمة التي اجتاحت عقولنا بحيث أصبحنا عاجزين أمام أي خبر سلبي فنصدقه دون تردد ونتصرف على اعتباره أمراً واقعاً مسلماً به، بل بتنا لا نصدق الأخبار الإيجابية الصريحة كذلك ونشكك فيها وهنا أشير إلى نبأ إقرار الصندوق بحد ذاته إذ أنني لم أصدق حتى سمعت السيد الوزير يتكلم شخصياً عنه..

ما أود الذهاب إليه هو أننا مدعوون إلى التريث والتفكر لجهة أي خبر أو حادثة، إذ ينبغي ألا يغيب عن أذهاننا الكم الهائل من الإشاعات والشوشرات والترهات التي تأتينا من هنا وهناك، لاسيما تلك التي نبحث نحن عنها بملىء إرادتنا وننقب عنها، وهنا لا أجد بداُ من ذكر الآية الكريمة:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"